* أبها - سعيد آل جندب:
ثمن عدد من رجال التربية والتعليم والأدب بمنطقة عسير حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الأليكسو بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشاء وزارة المعارف.حيث قال عميد الكلية التقنية بأبها الدكتور جمال بن الحسن الحفظي: إن هذه الجائزة تضيف إليها تميزاً غير مسبوق وخادم الحرمين الشريفين أحد الحاصلين عليها وهو رائد التعليم من المملكة العربية السعودية ولعل لغة الإنجازات و هي أكثر إقناعاً وأبلغها أثرا ولاسيما وأنه في عهده رعاه الله بلغت الجامعات الثمان وهذه اللغة هي اللغة التي يفضلها خادم الحرمين الشريفين ويتكلم بها دائما فالكلمات في نظره -حفظه الله- لا يجب إلا أن تكون لاحقة للعمل ومعبرة عنه ولا قيمة للكلمات إذا لم يسبقها عمل.
وأكد عبدالوهاب عسيري أن خادم الحرمين الشريفين أكبر من أي جائزة ولكن نرجو أن تكون دافعاً لرجال التربية والتعليم في هذا الوطن المعطاء للاستمرار في بناء الإنسان السعودي في ميادين العلم والمعرفة.
لأنها تقدير لشخصية سعودية طالما سعت لنهضة تعليمية ذات أصيلة تأخذ من مبادىء الإسلام منهجاً وناضلت بكل قوة لصناعة مجتمع سعدوي سلاحه السيف وبجواره القلم حامياً لوطنه من كيد الأعداء ومن المؤامرات العدائية.
فيما أشار الكاتب والأستاذ بجامعة اللملك خالد الدكتور علي بن سعد الموسى إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان من أول من أدخلوا التعليم في منطقة لم تشهد أي تعليم على مدى التاريخ.
وأضاف إن فهد بن عبدالعزيز رجل مدني يعشق الحياة المدنية التي تحيا أرحاءها بالعلم والمعرفة ويعيش إنسانها في جو من الإدراك لكل ما يحدث حوله وهو يحلله ويضع فرضياته.
وليس غريباً أن يحصل -حفظه الله- على هذه الجائزة لأن تعامله مع العلم بوعي قل أن نجده لدى قائد عربي يؤكد أن الشعب هو عنوان حياة ونماء الوطن لذا يجب أن يكون بمستوى هذا الوطن بحجم ما يحمله من فكر يرفع عنه الالتباس والغموض.. ويستمد خادم الحرمين الشريفين بناءه للتعليم السعودي من كتاب الله وسنة نبيه بكل ما تحوياه من مضامين جليلة لطلب العلم ابتغاء حياة كريمة هانئة يسودها الوئام والمحبة والتأخي.
وقال أحمد التيهاني رئيس تحرير مجلة المفتاحة إن أولوية خادم الحرمين الشريفين كوزير للمعارف تعد علامة بارزة في تاريخ وعي الأمة.وأوضح أن الفهد أول وزير للمعارف.. والأوائل يستلذون رواية شق الصخر ولكن الريادات لا يعني اليسر والريادات ترتبط ارتباطاً بدهياً بالمشاق وهذا ما جعل المعرفة والعاطفة الإنسانيتين تتعلقان بالأوائل في كل شيء لأجل ذلك وأكثر يحق للأليكسو الفخر أن تسجل في تاريخها حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزتها التي سيزيدها اسم الفهد تألقاً وتميزاً وروعة كالفهد.
فيما أكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بأبها عبدالله بن محيا على أهمية هذه الجائزة التي تقدم لخادم الحرمين الشريفين كشيء قليل من كثير يستحقه.. ولا يعد من سبيل المبالغة أن هذه الجائزة لن تضيف له حفظه الله شيئاً بقدر ما ستضيف لها لأن خادم الحرمين الشريفين رجل استثنائي في وطن استثنائي. مضيفاً: فهو رعاه الله علامة بارزة خط في صدور المجد كتاباً كتب كلماته بكفاح ونضال لا مثيل له فكل حرف بها بعزٍ ابتدى. نظلم الفهد عندما نتحدث عنه لأننا لن نوفي القامة شموخها ولن نعطي المجد حقه من التقدير.
|