*الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية:
استجابة لتوجيهات الحكومة وفقها الله فإن الشركة السعودية للنقل الجماعي تجند كافة إمكانياتها البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن لكي يتمكنوا من أداء مناسك حجهم بكل سهولة ويسر. وتكمل الشركة في موسم حج هذا العام عامها الخامس والعشرين في خدمة الحجاج وتقوم بالمشاركة الفعالة في دعم نشاط نقل الحجاج في جميع المراحل من بداية الموسم وحتى نهايته.وقد اكتسبت الشركة عبر مسيرتها الطويلة خبرات وتجارب ثرة في مجال خدمات نقل الحجاج ولديها ذخيرة طيبة من المعلومات والبيانات التي تعكس بصورة واقعية وشاملة طبيعة تنقلات الحجاج لأداء مناسكهم وذلك من حيث أوقات وحجم واتجاهات الطلب على الخدمة وتمثل تلك الخبرة والمعلومات الأساس العلمي في تحديد المعالم الرئيسية لخطتها التشغيلية وترتكز الشركة في تنفيذ خطتها على ثلاثة محاور رئيسية وهي: أسطول الشركة المخصص لعمليات الحج : حيث ستعمل الشركة على تشغيل أكثر من (2400) حافلة تعتبر من أحدث الحافلات المتوفرة بالمنطقة، كما أنها مؤمن عليها وعلى ركابها في حالة الحوادث لا قدر الله.
وفي مجال الموارد البشرية ستعمل الشركة على تخصيص أكثر من 400 موظف إداري وحوالي 400 سائق حافلة.كما تعد الشركة برنامجاً مكثفاً لصيانة حافلاتها جندت له أكثر من 700 فني صيانة.
وتقوم بتجهيز أكثر من 33 ورشة متنقلة مجهزة بأحدث المعدات الفنية ومزودة بقطع الغيار اللازمة لإصلاح الحافلات التي تتعطل بالطرق، أما التي يصعب إصلاحها بالطرق فيتم سحبها إلى ورش الصيانة بواسطة الأوناش التي تقوم الشركة بتجهيزها لسحب الحافلات.
وبموجب الخطة التشغيلية لعمليات حج هذا العام بمكة المكرمة تم تجهيز أكثر من (2400) حافلة مكيفة وغير مكيفة وحوالي (4000) سائق إضافة إلى العدد الكافي من الفنيين والإداريين والمشغلين لتشغيل عمليات الحج. وتبدأ خطة الشركة التشغيلية اعتباراً من يوم 24 ذي القعدة وتنتهي في يوم 23 ذي الحجة حيث يتم تشغيل خدمات الشركة المختلفة على مدار اليوم وبدون توقف لتأمين خدمات النقل للحجاج على مدار الأربع وعشرين ساعة.
ومن جهة ثانية تهتم الشركة بتجهيز عدد من حافلاتها المكيفة والمزودة بتجهيزات ممتازة لتشغيل خدمات العقود والتأجير خلال موسم الحج والتي تشتمل على خدمات التوصيل من مختلف مدن المملكة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ثم العودة إلى تلك المدن بعد انتهاء الحج. وكذلك خدمات التحجيج الكامل والتي تشتمل على نقل الحجاج من المدن المختلفة بالمملكة إلى مكة المكرمة ثم من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة ونقل الحجاج لأداء الصلوات بالحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
|