في حالة الصمت التي سكنت مشاعري والتي أخمدت نيران الحب في داخلي فنسيت ان أحب ونسيت ان افتح باب قلبي لأحد وتعمدت ان اضيع ذلك المفتاح كي لا أفتح باب تلك العضلة التي لا تملك ان ترفض الحب ولكني فجأة وجدته إلى جانبي دون ان اتكلف عناء البحث أو ان امسح عرق الجهد في ايجاده ودون ان افكر حتى في ايجاده.
هكذا السير يجف حباً أو خوفاً أو أملاً، لا أعلم لكن مشاعري نفضت غبار السكون وسحبت بساط السلبية وأبدلته بعنفوان الايجابية ليتنفس الحب بعد ان كان مخنوقاً معتقدا ان اكسير الحياة بالنسبة له انتهى ليعيش في دنيا اللا شعور، إلا انه بوجودك أخذ يعلو ويعلو فوق أسطر الحياة وأخذ يستنشق ألوان الحياة العذبة ليعلن انه عاد ليحب من جديد.
فما أروع ان تدخل الذكرى في المواقف التي لا تنسى او يثبت على شاشة الفكر موقف خيالي نسجناه من أفكارنا ليصبح موقفاً حزيناً أو سعيداً، فما أروع ان تكون الأنامل هي التي تسطر هذا الموقف لنستعيد كلما حنت الذكرى إليك.. إليك يا والدي!!.
|