المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحية طيبة.. وبعد:
يشرفني ان أجبر قلمي على ما دار في فكري لأسطره على صفحات هذه المطبوعة الراقية بكل ما تحمله هذه «الكلمة من أبعاد».. فلقد اطلعت على عدد «11052» يوم الأربعاء الموافق 28 شوال 1423هـ تحت سقف صفحة «زمان الجزيرة» هذه الصفحة الذهبية التي تربط الماضي بالحالي.. انني أبدأ بقراءة هذه الصفحة ثم اتتبع هذه الجريدة يمنة ويسرة. من هذه الذهبية شدني ما قرأته تحت زاوية «على الهامش» التي قام قام بكتابتها الأخ سليمان العيسى مشكوراً على هذا المقال الطيب، ففيه تحدث عن أهمية استغلال الوقت بما هو مفيد وتحدث عن لعبة ذلك العصر عندما قال: لعبة العصر المسكين «لعبة البلوت».. فعلى كل منا ان يتنقل بفكره ويحاور نفسه ولو بلغة صامتة ويتفكر في مُلهيات تلك العصور ومُلهيات عصرنا هذا.
عزيزي القارئ لن أنقلك إلى «عصر السياكل» أو إلى «عصر ما قبل السياكل» وهو عصر «عظيم ساري» وما إلى ذلك.
سوف يكون مدار حديثنا عن عصرنا هذا «عصر الديجتل» حقا انه ديجتل من العصور، فلن تنظر عن يمينك إلا وتقع في مؤثر ولا تنظر عن يسارك إلا وقد زاد ذلك المؤثر خطورة. نعم خطورة على المجتمع عموماً، فلننظر إلى مؤثرات عصرنا هذا. فلنتحدث عن «الإنترنت» ومع انها شبه حديثة على مجتمعنا إلا انها أصبحت ام المؤثرات، فمعظم شبابنا وجله على هذا النت انه داء لا ينفع معه «مضاد حيوي» ولا سواه فيا له من شر خطير على المجتمع.
سعد بن عبدالله بن ماجد الحربي/ القصيم قبة
|