الخطوة الرائعة والبادرة الكريمة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد المتمثلة بتكريم الرموز الرياضية في هذا الوطن الغالي ومنهما الأمير محمد العبدالله الفيصل العضو الاهلاوي الفعَّال وحمزة فتيحي مؤسس نادي الاتحاد لاشك انها بادرة تستحق الشكر وتضيف انجازاً لإنجازات هذين الرجلين اللذين خدما الرياضة السعودية سنوات طويلة وكانت لهما جهود اسهمت ومازالت تساهم في نهضة وتقدم رياضة الوطن من خلال تموين انديتهما بالنجوم الكبيرة التي تشرفت بالانتماء لمنتخبات الوطن.
ولو تطرقنا لمسيرة الأمير محمد العبدالله الفيصل مع الاهلي لوجدناها حافلة بالتضحيات والانجازات والجهود المتواصلة التي لاينكرها إلا جاحد.. فهذا الرجل بذل المزيد من الجهد والعطاء والدعم المادي والمعنوي للاهلي ولاعبيه في سبيل الرقي بهذا النادي الكبير للقمة.. فتحمل المشاق والمتاعب والاخفاقات وظل جنباً الى جنب مع الاهلي لم ييأس ولم يبخل بوقته وماله لأنه يدرك ان فريقه لابد وان يعود لسابق عهده وسيجني الاهلاويون في السنوات القادمة ثمار ما غرسه هذا الرجل المخلص، والأمير محمد العبدالله لم يكل او يمل بل ظل يعطي بلا حدود ويوفي بلا جحود حتى وفريقه بأسوأ حالاته الفنية لأن شعاره الحقيقي الاخلاص وصدق الانتماء لهذا النادي الكبير.. ولعل ما يميز هذا الرجل الفذ تعامله الحضاري والمميز مع الاخرين فلم نسمع منه او نقرأ له تصريحاً يسيء من خلاله للاندية ومنسوبيها بل كان ومازال شخصية رياضية مرموقة تستحق الاشادة والاعجاب وكل مانتمناه ان يسعد هذا الرجل بالانجازات الاهلاوية على المستويين المحلي والخارجي.
اما حمزة فتيحي فيكفيه فخراً انه اسس نادياً اصبح هو الاقوى والافضل محلياً وحقق من الانجازات والالقاب مايرضي طموحات هذا الرجل الذي قدم للعميد الكثير والكثير من الجهد والمال حتى وصل الاتحاد الى ما كان يتطلع اليه محبوه وعشاقه، لذلك استحق هذان الرجلان التكريم من امير الرياضة والشباب الذي سيوجه بكل تأكيد في تكريم المزيد من الشخصيات الرياضية التي مازالت مكرسة جهودها لخدمة الرياضة السعودية سواءً عن طريق المنتخبات او عن طريق الاندية فالشكر والتقدير للأمير سلطان بن فهد على هذه البادرة الرائعة.
نواف بن سعد ومنتخبا الناشئين والشباب
الجهود الكبيرة التي يبذلها الامير نواف بن سعد المشرف العام على منتخبي الشباب والناشئين هي محل تقدير المسؤولين عن الرياضة نظراً لقربه وتواجده الدائم مع هذين القطاعين وحرصه الشديد على توفير افضل الاجواء التي تساعد على تقديم اروع المستويات الفنية.. ويبذل هذا الرجل في الوقت الراهن جهوداً مضاعفة مع مدرب منتخب الشباب الارجنتيني «كارلوس باتشاب» لتجهيز المنتخب لنهائيات كأس العالم بالامارات حيث بدأت الاستعدادات المبكرة وغامر الاثنان بادخال عناصر جديدة تساهم مع بقية نجوم الاخضر الشاب في توليف قوة سعودية ضاربة تستطيع الصمود امام اقوى المنتخبات العالمية في كأس العالم بالامارات.. وما يحتاجه الامير نواف بن سعد ومدرب ونجوم الاخضر الشاب في هذا الوقت بالذات هو الدعم المعنوي والتوجيه فيما يخدم مصلحة الوطن من اجل الظهور بالصورة المشرفة التي يتمناها كل رياضي غيور على مصلحة الرياضة السعودية.. والانتقادات غير الحضارية لهذا المنتخب ومسؤولية يجب ان تتوقف من اجل مشاركة سعودية ناجحة في التظاهرة العالمية بالامارات.
الاتفاق ومجاملات زوماريو
الكفاءات الادارية الخبيرة التي عادت للاتفاق ادخلت الاطمئنان في نفوس الجماهير الاتفاقية التي توقعت عودة قوية لفريقها وهذا ما حدث بالفعل خلال مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد والتي حقق الفريق لقبها.. ولكن جاءت مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لتشهد سقوطاً مخيفا لفارس الدهناء فانقلبت الافراح الى اتراح وتعالت الاصوات واختلفت الاراء واقيل المدرب وتم التعاقد مع زوماريو الذي كُلّف بالبحث عن لاعبين اجانب مميزين ولكن زوماريو خذل الاتفاقيين حينما استقطب ثلاثة لاعبين برازيليين من محلات كل شيء «بريالين» اي من نوعية رديئة ولكن هدف زوماريو الى منح الفرصة لابناء جلدته بغض النظر عن الامكانيات المتواضعة التي يملكونها.. وهذا ما اثار حفيظة الادارة الاتفاقية التي رفضت مجاملة زوماريو وهاهي الان تسعى لترحيل الثلاثي البرازيلي «كريستيان، ليناردو، خوزيه ويه».. والبحث بصورة عاجلة عن عناصر تساهم مع بقية اللاعبين الاتفاقيين في انقاذ فريقهم من هذا الوضع غير الآمن.
سطور مختصرة
** اجانب النصر هم الافضل والابرز لانهم ساهموا وبدرجة كبيرة بالانتصارات النصراوية الاخيرة وكانت لهم اليد الطولى في مباريات الحسم الاخيرة التي اعادت فارس نجد لساحة المنافسة.. والاهداف ال«20» التي سجلوها من اصل «28» هدفاً هي خير برهان على تفوق وبراعة اجانب النصر الذين يأتون في المقدمة قياساً بالامكانيات الضعيفة التي يملكها اجانب الاندية الاخرى.
** القادسية يستاهل المربع الذهبي لانه الفريق الوحيد الى جانب الاتحاد الذي حقق اعلى نسبة من الانتصارات والاقل في تلقي الهزائم حيث تعرض لخسارة واحدة من الاتحاد في الجولة الاولى من الدوري ثم توالت انتصاراته حتى وصلت الى ثمانية انتصارات وتعادل في مباراتين.. لذلك اعود واقول بان القادسية يستاهل المربع الذهبي.
** يبدو ان الطائي سيعود للدوامة الموسمية بين خوف الهبوط وامل البقاء.. فالهزائم ازدادت.. ولكن بقاء الرائد اليوم والفوز به ربما يمنح فارس الشمال قليلاً من الامان.. ولكن هذا اللقاء بالذات سيكون صعباً على الطائي لعدة اعتبارات من ابرزها حرص لاعبي الرائد على ابطال قضية «التخصص» المسجلة باسم الطائي.
** لماذا يصر الاتحاديون على التمسك باللاعب البرازيلي سيرجيو وهو اللاعب المشاغب وغير المرغوب فيه من اوسكار ومعظم لاعبي الاتحاد خصوصاً وان اللاعب ظل يهدد بالانتقال للسد.. فعلى الاتحاديين منحه تأشيرة الخروج النهائي بلا أسف او ندم فالعميد ثري بالنجوم الكبيرة التي اوصلت الفريق للقمة.
** مازالت بعض ادارات الاندية تمارس سياسة الخداع والمغالطات في تسويق لاعبيها من خلال اقحام اسم «الهلال» لرفع اسهم هؤلاء اللاعبين وارتفاع
اسعارهم المادية.. علماً ان الهلال اخر من يعلم عن مثل هذه المفاوضات والتي يرفض الخوض بها..
| 
