* كتب عبدالخالق الزهراني:
بنظرة سريعة لما آلت إليه مباريات المرحلة الأولى لمسابقة بطولة الأندية العربية المدمجة الأولى على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله نجد أن المستوى العام متفاوت بالنسبة للفرق المشاركة فهناك فرق أثبتت انها بالفعل مؤهلة للمنافسة والوصول إلى الأدوار النهائية وفرق أخرى بحاجة إلى إعادة التأهيل الفني واللياقي.
فالفرق التي غادرت البطولة وهي «الحسين الأردني والوحدة السوري والمريخ السوداني» ظهرت بصورة متواضعة ليس على الصعيد الفني فقط وإنما على المستوى اللياقي الذي جعل البعض منها ينهار بصورة تثير الشفقة في أواخر المباريات التي لعبتها وقد تلقت شباك هذه الفرق الثلاثة خلال ست مباريات فقط موزعة بواقع مباراتين لكل فريق «22 هدفاً» آخرها السبعة الاتحادية التي كانت قابلة للزيادة في شباك الوحدة السوري .. وعلى هذه الفرق مراجعة حساباتها في المستقبل القريب فليس عيباً أن أخسر ولكن العيب في عدم معالجة مسببات مثل هذه الخسائر الكبيرة.
فرق التميز
وفي المقابل ظهرت بعض الفرق الأخرى بصورة جميلة ومتميزة كفريق الاتحاد السعودي الذي خطف نجومية هذه المرحلة فناً وأداء داخل الملعب وتمكن نجومه من تسجيل «11» هدفاً في لقائين فقط .. وكذلك الحال بالنسبة لفريق الملعب التونسي الذي تمكن مهاجموه من تسجيل «6» أهداف منها «4» في شباك ابن جلدته فريق المريخ السوداني .. وتظل القوة «المزدوجة» ما بين الأهلي السعودي والافريقي التونسي المتأهلين عن مجموعتهما الرابعة حيث اكتسحا فريق الحسين والتقيا أمس بعد كتابة هذه الأسطر وهما بغض النظر عن «نتيجتهما» مرشحان وبقوة للمنافسة على تحقيق اللقب.
أما الفريق الذي يعد بمثابة حصان البطولة الأسود الذي يلعب بصورة مدروسة ويمثل خطراً على فرق البطولة على الرغم من حداثة مشاركاته فإنه الفريق الليبي «الأولمبي» الذي وقف نداً قوياً لفريق الملعب التونسي في مباراتهما الأولى وتمكن بجدارة من تحقيق فوز ثمين على المريخ ويمتاز هذا الفريق بانه أفضل فرق البطولة من الناحية الدفاعية بدليل انه الفريق الوحيد في البطولة الذي لم تنهز شباكه في المرحلة الأولى من البطولة.
سلبية المشاركة
وحتى نكون صادقين ومنصفين أكثر في هذا الطرح يجب أن نشير إلى أن الفرق التي ودعت البطولة وهي «الحسين والمريخ والوحدة» كانت مشاركتها سلبية ليس فيما يتعلق بعملية التأهل من عدمه ولكن من حيث الفائدة التي اكتسبوها خلال مشاركتهم فمباراتان فقط هي حصيلة حضورهم خلال هذا التجمع تعد قليلة جدا وهذا من سلبيات التوزيع على أربع مجموعات فلو كان توزيع الفرق على مجموعتين فقط للعب كل فريق ما لا يقل عن أربع إلى خمس مباريات وفي ذلك فائدة المشاركة والاحتكاك فليس المهم تحقيق البطولة لأي من الفرق لأن الفائز في الأخير فريق واحد فقط ولكن الفائدة الأولى تتحقق من خلال اللعب والمشاركة الفعلية في أكثر من مباراة.
وفي ما يلي جدول ترتيب فرق البطولة إلى ما قبل لقاء الأهلي السعودي والافريقي التونسي.
الفريق لعب فاز تعادل خسر له عليه النقاط الترتيب
المجموعة الأولى
الاتحاد السعودي 2 2 - - 11 1 6 الأول
القادسية الكويتي 2 1 - 1 3 5 3 الثاني
الوحدة السوري 2 - - 2 1 9 - الثالث
المجموعة الثانية
الملعب التونسي 2 1 1 - 4 1 4 الأول
الأولمبي الليبي 2 1 1 - 2 - 4 الثاني
المريخ السوداني 2 - - 2 1 6 - الثالث
المجموعة الثالثة
الفاس المغربي 1 1 - - 3 - 3 الأول
الأهلي البحريني 1 - - 1 - 3 - الثاني
المجموعة الرابعة
الأهلي السعودي 1 1 - - 4 1 3 الأول
الافريقي التونسي 1 1 - - 3 - 3 الثاني
الحسين الأردني 2 - - 2 1 7 - الثالث
|