* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استهلت تداولات أمس بانحدار قوي منذ الفترة الصباحية وذلك بعد خطاب الاتحاد الذي تناولت فيه الإدارة الأمريكية الأحداث السياسية حول العراق بايحاء غير مطمئن مما أدى إلى عودة روح التشاؤم عند المتداولين بشكل قوي متدافعين بذلك في البيع في جميع القطاعات بصورة غير مقننة مؤدياً ذلك إلى تراجع السوق 60 نقطة بمعدل 21 ،2% مقيداً مؤشره وقت الإغلاق 2655 نقطة فاقداً مستوياته العليا بانهيار غريب، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 6 ،7 ملايين سهم بقيمة 4 ،814 مليون ريال منفذة على 7085 صفقة، وارتفع عدد الشركات المتداولة أمس إلى 61 شركة تراجعت منها 56 شركة، ولم تصعد سوى أسهم شركتين فقط عسير، زجاج مسجلتان 67 ،3% 46 ،0% إلى 5 ،63 - 55 ريالا على التوالي.
هذا وقد قادت معدنية قائمة التراجع بأكبر معدل انخفاض على مستوى السوق 25 ،6% خاسرة 25 ،6 ريالات عند الإغلاق إلى 30 ريالاً سعرها الأخير، أما بالنسبة للتراجع على مستوى القطاعات فقد قيد البنك الهولندي أكبر معدل تراجع على القطاع البنكي 36 ،4% فاقداً 5 ،18 ريالا إلى 5 ،405 ريالات وقت الإغلاق مع ملاحظة هبوط جميع اسهم القطاع بما فيه الاستثمار خاسراً 10 ريالات وبنك الرياض 25 ،6 ريالات بنسبة انخفاض 22 ،2% كذلك الأمريكي هبط 5 ،3 ريالات إلى 5 ،356 عند الإقفال.
وقيدت معدنية أعلى نسبة انخفاض على مستوى السوق وكذلك قطاع الصناعة يليها الخزف 70 ،5% إلى 5 ،74 ريالا مع ملاحظة هبوط الجبس 10 ريالات إلى 310 كسعر أخير، كما لوحظ على سابك نزول بمعدل 61 ،1% أفقدها 5 ،2 ريال مقفلة على 153 ريالاً.
كما سجل اسمنت نسبة تراجع 28 ،2% خاسراً 8 ريالات وقيد إقفاله على 342 ريالاً أيضا هبطت الكهرباء 15 ،4% إلى 5 ،45 ريالاً وقت الاقفال، منفذ ثالث كمية تداول على مستوى السوق بلغت 866 ألف سهم بعد عسير والاتصالات وانحدرت الاتصالات 25 ،11 ريالاً بعدما سجلت 222 ريالاً إلى السعر الأخير 5 ،210 ريالات وقت الاغلاق بمعدل 5%.
والغريب ان الانحدار الحاصل متأثر بالاحداث الخارجية مع علم المتداولين بأن هذا الأمر ليس جديداً كما يعلمون جيداً أن السوق متفائل بإعلان أرباح جديدة بصورة إيجابية لدى أغلب الشركات المتداولة والعمل بتفاعل إيجابي بعيداً عن المتغيرات الخارجية.
|