الحمد لله حمداً حمداً والشكر لله شكراً شكراً فهو الذي أعطى بلا حدود ووعد الشاكرين بمزيد من العطاء والمد فقال جل وعلا :(لئن شكرتم لأزيدنكم)، وأصلي وأسلم على خير الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإننا في بلد النماء والعطاء وأرض الصفاء والوفاء ووطن التآخي والتواد نعيش ولله الحمد والمنة في أمن واستقرار وتآزر وتلاحم حكاماً ومحكومين.
فمن المناسبات الطيبة التي تسعد المواطن وتزيد من أواصر التلاحم زيارة المسئول لإخوانه وأبنائه وتفقد أحوالهم ودعم مشاريعهم.
وها هو الرجل الأول والقائد المحبوب بمنطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود يشرف أهالي محافظة رفحاء بزيارته الميمونة ليتفقد أحوال أهله وأبنائه تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة حرصاً من سموه على الوقوف على احتياجات المواطنين وتلمس ومعرفة آمالهم وتطلعاتهم ومشاركة أبناء رفحاء أفراحهم بالمنجزات التنموية ويفتتح مسجد الأميرة سارة ويتفقد مشاريعهم ويضع حجر الأساس لبعضها فسموه يحفظه الله دائماً يحرص في زياراته التفقدية على الاطلاع على سير العمل عن كثب ويسدي توجيهاته السديدة التي يستفيد منها المسؤول والمواطن معاً.
وإن من النعم التي ينبغي التحدث عنها ما منّ الله به سبحانه على هذه البلاد المباركة من أولياء أمور يحكمون الناس بشرع الله ويسهرون على راحتهم وأمنهم واستقرارهم ويسارعون إلى فعل الخير وينفقون في سبيله كل غالٍ ونفيس فنسأل الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم ويصلح بطانتهم وأن يزيدهم من فضله وأن يجعلهم هداة مهتدين.
وختاماً شكراً لك يا صاحب السمو أمد الله بعمرك وسدد على طريق الخير خطاك.
عبدالله عبدالعزيز التويجري
وكيل محافظة رفحاء
|