رغم اتساع رقعة بلادنا - حفظها الله - وترامي أطرافها، وتنامي أعداد سكانها، إلا أن ذلك لم يَعُقْ فضلاً عن أن يضعف مسيرة التنمية والتطوير في مملكتنا الحبيبة.
فالمشاريع التنموية والتطويرية مستمرة على قدم وساق بحيث لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا ويفتتح مشروع، ويدشن آخر، وثالث يوضع حجر أساسه، في سلسلة دائمة لا يعرف التوقف إليها سبيلاً، ولا الانقطاع إليها طريقاً.
وها هي منطقة الحدود الشمالية تسير - وبقوة - في موكب التطوير والتنمية والإنجاز، من خلال عدة مشاريع ساهمت في جعل المنطقة تعيش في رقي وتقدم.
ومن جديد هذه المشاريع ما سيتفضل صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية بافتتاحه في مدينة رفحاء - إن شاء الله تعالى -.
وكيف لا تنعم المنطقة بهذا التطور والرقي وهي تحت حكومة رشيدة وقيادة حكيمة، في ظل أمير متميز محبوب هو صاحب السمو الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود. هذا الرجل الذي عرف بإخلاصه وعمله الدؤوب الصامت للمنطقة وأهلها حتى أحبهم وأحبوه حباً صادقاً نابعاً مما قدمه ويقدمه لهم سموه الكريم.
ولولا أني أعرف كراهة سموه للمديح والثناء لذكرت وذكرت، ولكن حسبي أن أقف عند رغبة سموه، مبتهلاً إلى المولى - عز شأنه - أن يحفظ سموه ويسدد خطاه ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته. إنه جواد كريم. وبالله التوفيق.
د/ خالد بن عون العنزي
وكيل كلية المعلمين في عرعر لشئون الطلاب
|