* الرياض ـ روضة الجيزاني:
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة البراهيم مساء يوم الأحد القادم افتتاح المختبر المركزي لكلية التربية الأقسام العلمية والذي كانت سموها قد تبرعت بخمسة ملايين ريال لتطويره وتجهيزه.
أوضحت ذلك عميدة كلية التربية الأقسام العلمية الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المبارك خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر الكلية أمس.
مشيرة إلى انه قد شكلت لجان تنفيذية من مهامها مباشرة تنفيذ وتوفير الاحتياجات ومتابعة الأجهزة التي قررت الأقسام التعليمية بالكلية شراءها وتجهيز معامل طالبات البكالوريوس وتجهيز مختبر سمو الأميرة الجوهرة المركزي لاعطاء الفرصة لطالبات الدراسات العليا ماجستير ـ ودكتوراه وأعضاء هيئة التدريس في اكمال أبحاثهن.
* أجهزة مختبر سمو الأميرة الجوهرة تقريباً «8. 46%».
* احتياجات معامل الأقسام لمرحلة البكالوريوس تقريباً «9. 46%».
* أجهزة الحاسب الآلي الأولى وملحقاتها + أجهزة مكتبية لمختلف الأقسام التعليمية وبعض المكاتب الإدارية تقريباً «11.6%».
وأفادت انه تم تخصيص مبلغ «2343664» ريال لأجهزة مختبر سمو الأميرة الجوهرة المركزي وتشغيله وصيانة أجهزته وصرف احتياجات معامل الأقسام لمرحلة البكالوريوس مبلغ «2304920» ريال لكل قسم ما عدا الرياضيات مع صيانة أجهزة معامل البكالوريوس لكل قسم.
وخصص مبلغ «305964» ريال لأجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها بالإضافة إلى توفير أجهزة مكتبية لمختلف الأقسام التعليمية وبعض المكاتب الإدارية.
وقد تحدث عدد من الأكاديميات عن هذه المناسبة حيث قالت الدكتورة كوثر عابد رئيسة قسم النبات ورئيسة سير الامتحانات: كنا نواجه مشكلة تزايد أعداد الطالبات في مرحلة البكالوريوس في السنوات الأخيرة والنقص الشديد في الأجهزة مثل الميكروسكوبات والحضانات وأجهزة التعقيم ولكن بعد تبرع حرم خادم الحرمين الشريفين بالمال يسر علينا عدد من الأجهزة.
وتحدثت د. نائلة عبدالرحمن الديحان وكيلة الكلية للشؤون الإدارية والمالية قائلة: لقد تعودنا ان يلد الوطن شخصيات عديدة تربت على العطاء وتشربته، ومن هذه الشخصيات سمو الأميرة الجوهرة، فقد شملتنا جميعا بعطائها واخلاصها لوطنها، تلمست احتياجاتنا وامتدت يدها الحانية لترفع قدراتنا العلمية بتبرعها السخي الذي دعم العملية التعليمية على جميع المستويات بتوفير ما ينقص كليتنا الحبيبة من أجهزة علمية ومكتبية.
وذكرت د. سارة بنت عبدالله المزروع وكلية الدراسات العليا بالكلية: أن تعليم البنات بالمملكة قد حظي برعاية خاصة من قادة هذه البلاد وبذل عليه بسخاء عظيم مكنه من تحقيق كثير من أهدافه في فترة تُعد قياسية بدأت الدراسات العليا بكلية التربية للبنات بالرياض الأقسام العلمية في العام الدراسي 1396 ـ 1397هـ وبلغ عدد الخريجات من الحاصلات على درجتي الماجستير والدكتوراه في الوقت الحالي «140» درجة ماجستير و«69» درجة دكتوراه، كما بلغت النسبة المئوية لأعضاء هيئة التدريس من السعوديات 87% منهن واحدة بدرجة أستاذ وثلاث بدرجة أستاذ مشارك.
أما د. ميمونة ضياء الدين وكيلة الكلية لشؤون الطالبات والامتحانات فقد قالت: حثنا الدين الإسلامي على الترابط والتكافل.. وهاهم قادتنا يجسدون هذا الترابط في تواصلهم مع شعبهم وأبناء وطنهم الحبيب.. وسمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين خير من جسد هذا التواصل والعطاء حيث ساهمت بتبرعها الكريم في مساعدة الطالبات على التطبيق العملي لما يدرسونه وذلك من خلال توفير ما ينقص معامل الكلية من أجهزة علمية وخصوصاً تجهيز مختبر سمو الأميرة الجوهرة المركزي الذي ساهم في ازالة العقبات أمام الباحثات على مستوى المملكة.
|