* الرياض - الجزيرة:
نظر مجلس الأوقاف الأعلى في عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، ومنها موضوع استثمار أعيان الاوقاف في منطقة مكة المكرمة، واستثمار اعيان الاوقاف ذات القيمة المنخفضة والغلة القليلة، او التي تعطلت منافعها، اضافة الى صرف بعض المكافآت التشجيعية لمن يقومون بجهود تؤدي الى صرف تعويضات للأوقاف لدى جميع القطاعات، وترسية بعض المشروعات الاستثمارية.
جاء ذلك خلال ترؤس معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ امس الأربعاء بمكتب معاليه في الوزارة الاجتماع الخامس لمجلس الاوقاف الاعلى لهذا العام.وخلال الكلمة التي ألقاها معاليه في بدء الاجتماع، جدد التأكيد على اهمية تطوير الاداء الاداري لتسيير كافة الاعمال المتعلقة بالأوقاف ومجالاتها المختلفة، وضرورة الاستثمار الافضل للاوقاف في كافة مناطق المملكة، ومدنها، ومحافظاتها، وقراها، وتحقيق الاهداف من اجل الوصول الى الاهداف التي حددها الواقفون لاوقافهم في مختلف مجالات البر والخير.
كما أبرز معاليه - في هذا السياق - ضرورة الابتعاد عن كل عمل يعوق سرعة تطوير الاوقاف، واستثمارها الاستثمار الامثل الذي يحقق لهذه الاوقاف النماء والزيادة، واستثمار عوائدها بما يعود عليها بالخير، وتحقيق المزيد من الفوائد المجزية لمصلحة الوقف واهله، ثم صرفها في مصارفها الشرعية وفق شروط الواقفين حتى يستفيد منها المسلمون المحتاجون الى دعم ومساندة.
وفي السياق ذاته، ابدى معاليه مجددا استعداد الوزارة لتقديم العون والمشورة لكل راغب في اقامة وقف للصرف منه على اعمال البر، مشيرا الى ان باب الوقف مفتوح على الدوام، وان ثمة مجالات بر كثيرة ومتنوعة يمكن للموسرين من المواطنين ان يطرقوها في مجال الاوقاف، مهيبا بالمواطنين الابلاغ عن اية اوقاف مجهولة، ليتم تسجيلها لدى الوزارة لضمان عدم ضياعها، وخروجها عن ارادة واقفيها احتسابا للثواب من الله - تعالى -، حيث تمنح الوزارة مكافأة مجزية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى الكشف عن اوقاف مجهولة.
|