* لندن رويترز:
حسمت منافسة بين زوجين من أبرز الأدباء على الفوز بجائزة «كتاب وايتبريد للعام» وهي أرفع جائزة أدبية بريطانية لصالح الزوجة كلير تومالين.
فقد تأهل كل من مايكل فراين وزوجته تومالين «كلاهما 69 عاما» للتنافس على الجائزة الكبرى بعد فوزهما بجائزتي أحسن كاتب سيرة ذاتية وأحسن رواية على الترتيب في حفل توزيع جوائز وايت بريد للكتاب لعام 2002 الذي أقيم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبمقتضى نظام المسابقة التي شارك فيها أبرز الكتاب المعاصرين في بريطانيا تم تصنيف المشاركين في قوائم تضم كل منها أربعة كتّاب في خمسة مجالات هي أحسن كاتب سيرة ذاتية والرواية والرواية الأولى والشعر وكتاب الأطفال وحصل الفائز في كل مجموعة على خمسة آلاف جنيه استرليني، ويتنافس الفائزون على الجائزة الكبرى.
لكن تومالين هي التي فازت بالجائزة الكبرى وقدرها 25 ألف جنيه استرليني «41 ألف دولار» عن عملها الذي فاز بالمركز الأول وأشاد به النقاد في مسابقة السيرة الذاتية بكتابها «صامويل بيبيز: الذات منقطعة النظير» عن الحياة الشخصية لكاتب اليوميات صامويل بيبيز.
ونال كتابها الأدبي الذي يغوص في حياة الكاتب الشخصية استحسان المحكمين الذين قالوا إنه «تصوير إنساني وعاطفي رائع».
وقال ايان هيسلوب الذي رأس لجنة التحكيم التي ضمت الكتّاب جوانا ترولوب ومايكل دوبس والشاعر ويندي كوب إن القرار لم يكن بالإجماع لكنه كان قاطعا.
وقالت تومالين إن مشروعها الذي استمر خمس سنوات كاد يدفعها «للجنون التام» في بعض الأحيان.
ووصفت زوجها بأنه منافس قوي بينما قال هو عنها إنها كاتبة بالسليقة.
أما فراين وشهرته أكبر في الكتابة الدرامية فقد نجح في الفوز بجائزة أفضل رواية بعد منافسة مع وليام تريفور المرشح معه للفوز بجائزة بوكر.
وقال المحكمون عن روايته الحربية «الجواسيس» التي فازت بالجائزة إنها «عمل رائع وتم تناوله بشكل جميل».
كما تغلبت تومالين على أعمال أدبية للكاتب نورمان ليبريخت بمؤلفه «أغنية الأسماء» وبول فارلي «العصر الجليدي» وهيلاري مكاي «ملاك سافي».
شارك 447 كاتبا في منافسات الجائزة التي انطلقت لأول مرة عام 1971 وكان للسيرة الذاتية الحظ الأوفر من حيث عدد المشاركين.
|