الإدارة العامة للدفاع المدني منذ سنوات وهي تقوم بمجهود توعوي جيد جداً فإعلاناتها لا تتوقف، ونشراتها لا تنقطع، وتحذيراتها لا تهدأ، وتوجيهاتها لا تضل الطريق، وارشاداتها في كل صحيفة ومجلة لا تخلو منها، وكذلك التلفزيون والإذاعة، عمل دؤوب وشغل متواصل احذر.. انتبه.. خذ بالك.. احتط لأمورك.. تذكر.. لا تنس، كل هذه أساليب لتلك الإدارة على ماذا يدل كل هذا؟..
يدل على أن القائمين عليها رجال مخلصون يرأسهم رجل يحب وطنه ومواطنيه رجل قدر مسؤوليته عن جهازه الذي يرأسه، رجل بر بقسمه الذي أداه عندما حملت كتفه أول نجمة في أثناء تخرجه من الكلية التي درس فيها.. هو اللواء «سعد التويجري» مثال حي للآخرين، شرّف أهله وذويه ، مثّل زملاءه ورفقاءه أمام المسؤولين في الدولة أحسن تمثيل ، رجل أنيط به مهمة فأوفاها حقها.. رجل عهد إليه بأحوال الناس فراعاها على خير ما يرام وأوكل إليه المحافظة على ممتلكاتهم من الكوارث والحريق والآفات المختلفة فوفى.
بقي علينا نحن المواطنين أن نقول له شكراً يا أيها اللواء سعد فلقد سعدت وأسعدت ولقد أعطيت الأمانة فحفظتها وأعطيت العهد فوفيت.
كما نشكر جميع زملائه من ضباط وصف ضباط وجنود.
والشكر لجميع منسوبي إدارتك متواصل من شرق المملكة إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، فأنت من دونهم لا تكون وهم من دونك لا يعملون فيدك بأيديهم وأيديهم بيدك شد الله من أزركم وأعانكم ووفقكم في مهماتكم وإلى الأمام يا سعد فلقد أدخلتنا في عصر المستقبل، أثابك الله ووفقك ورفاقك.
فأنتم القلوب الرحيمة والأيدي المنقذة بعد الله فإلى الأمام والسلام.
|