اطلعنا بكل فخر على مقال «8» ملايين معلم للدكتور عبدالعزيز بن سعود العمر عميد كلية التربية بالرياض في 11070 يوم الاحد السادس عشر من ذي القعدة واذ أشكر الدكتور عبدالعزيز بكل ما يطرحه فيما يهم العملية التربوية وما يبين من اطروحات يستفيد منها المعلم وكل من يهمه الامر التربوي أورد بعض ما جاء بالمقال:« كل من يقدم جهوداً صادقة مخلصة ومتواصلة بقصد تنشئة يافع وتشكيل شخصيته واكسابه نموا متوازنا فهو معلم، بهذا التعريف يكون لدينا الآن ثمانية ملايين معلم رعاية الثمانية ملايين معلم» ونقول ما يلي: ويقصد من كلام الدكتور ان المعلم هو ولي الامر.
واذا اصبح المعلم ولي الامر نقترح ان تقدم لهم طرق تربية الابناء والتربية الحديثة التي لا تقوم على القمع وتهميش الذات بل تقوم على تدعيم الذات والتشجيع الذي يصل الى افعال الرجال وتقبل افكار الآباء وان يشاركوا في الآراء واتخاذ القرار التربوي وقد احسن صنعا الدكتور عبدالعزيز واكد في احدى مقالاته بأن القرار يجب ان يشارك فيه اولياء أمور الطلاب وكذلك رعاية المعلمين بطرائق التدريس ليكرسوا جهدهم الى ايصال المعلومة الى اذهان ابنائهم وكذلك يقدم لهم معلومات عن ابنائهم وتصرفاتهم بالمدرسة ونوع الشخصية التي يتبعها الابن وتدون كل هذه من قبل المرشد الطلابي بالمدرسة لتساعده على كشف مواهب الطالب واكتشافات عن ميوله ورغباته وان يحقق المرشد الطلابي التعامل مع هذه الشخصية وفق توافقها مع الجو المدرسي والاسري وتناسبها مع المنهج الدراسي وان يوزع المرشد الطلابي نشرات معتمدة يشرف عليها قسم التوجيه والارشاد عن طرائق التربية الحديثة ويجب ان تعقد لهؤلاء المعلمين «الآباء» ندوات ومحاضرات على مستوى ادارات التعليم ونشر الوعي التربوي في اواسط المعلمين «الآباء» ونستطيع ان نقول ان كل ولي امر حريص كل الحرص على تفوق! ابنائه ومن هذه المقولة نعني ان المعلم الاب يحتم على التربويين ان يبصروا اولياء امور الطلاب بأمور التعليم والتربية حتى يتابع ابناءه متابعة تحت توجهات الارشاد الطلابي والطموحات المستقبلية نحو آمال الآباء ان يعيش الابناء بتوافق اسري واجتماعي وتربوي وان يصبح الابن عضواً صالحاً في مجتمعه وبهذا تحقق الاهداف السامية من التعليم.
صالح محمد العنزي
مدرسة البراء بن مالك ببريدة
|