ماذا حل بنادي روما؟ هذا هو السؤال الذي يشغل متابعي الدوري الإيطالي فالفريق يمر بفترة سيئة جدا فالفريق يحتل الآن مرتبة لا تتناسب مع ما قدمه الفريق في الموسمين الماضيين فبعد أن توج بطلاً للموسم قبل الماضي بقيادة مدربه الحالي فابيو كابليو ومجموعة كبيرة من النجوم بقيادة الأرجنتيني باتيستوتا والإيطالي فرانسشكو توتي والبرازيليين اميرسون وكافو والفرنسي كانديلا وفي الموسم الماضي توج الفريق بلقب الوصيف وبفارق نقطة واحدة عن البطل نادي الجوفنتس وفي هذا الموسم يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 23 نقطة ويفصله عن المتصدر فريق الميلان 16 نقطة .
* مدرب الفريق السيد فابيو كابليو ألقى باللائمة على عاتق رئيس النادي السيد سنسي حيث أن الأندية ومن قبل بداية الموسم بدأت بتدعيم صفوفها بلاعبين من داخل إيطاليا ومن خارجها بينما سنسي يقف موقف المتفرج من كل ذلك وخاصة بعد أن طالبه المدرب بضم الهولندي ادجارد دافيدز من نادي اليوفي.
* سنسي من ناحيته تفرغ لمهاجمة التحكيم وكأنه السبب فيما يجري للنادي وبدأ بذر الرماد في العيون بعد إعلانه عن ضمه للسويدي زالتان ابراهيموفتش في الصيف المقبل في محاولة منه لتهدئة الجماهير التي بدأت تطالب بالإطاحة به وبالمدرب.
* وأما كابتن الفريق وهدافه الأول فرانشسكو توتي فقد أوضح أن الأزمة التي يمر بها النادي مسؤولية الجميع ويجب على الجميع التكاتف والتعاضد لإعادة التوهج للفريق من جديد.
باتيستوتا والانتر
* في يوم الأحد الماضي لعب جبريال باتيستوتا أول مباراة له مع فريقه الجديد الانتر بعد انتقاله إليه من نادي روما وكان باتي جوول قد وعد أنصار النادي بتحقيق الاسكديتو ويبدو أنه عازم على فعل ذلك كما فعل مع نادي روما في أول موسم لعب فيه للفريق.
* يعتبر انضمام باتيستوتا لنادي الانتر خطوة كبيرة وذكية من إدارة النادي خاصة بعد تأكد غياب المهاجم هرنان كريسبو حتى شهر ابريل المقبل ويبدو أن النادي عاقد العزم على استعادة اللقب المفقود منذ ما يزيد على العشر سنوات.
* خسارة الانتر من بيروجيا ثم خسارة لازيو من ريجينا ومن ثم خسارة الميلان من اودنيزي دليل على أن من أراد الفوز بالدوري يجب عليه تخطي الفرق الصغيرة قبل الكبيرة!!.
|