|
والمحاولات المستمرة للكشف عن الدلالات المحتملة للنصوص الدينية والأدبية والفكرية والدوال الأخرى، هو نوع من التخصيب، وهو بمفهوم آخر نوع من التعقيم أيضا، لكنه لا يعني الإبادة، بل الزيادة، والتكثيف في الدلالة، وفتح آفاق جديدة للتعبير، والعطاء الأوفر، بحيث يتحول الدال من نص وغيره الى شيء عقيم، أي لا شبيه له، ولا نظير، كما سبق أن أوردنا قول العرب: إن يوم القيامة يوم عقيم، أي لا يوم بعده، ولا مثل له، وفي العربية أطلقوا على نوع من التشبيهات اسم «التشبيهات العُقُم»، قالوا:«وهي التي لم يُسبق أصحابها إليها، ولا تعدى أحد بعدهم عليها» «العمدة لابن رشيق - تحقيق محمد قرقزان/1/504». |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |