* لندن رويترز:
بعد تقديم وزير الخارجية الأمريكي كولين باول لخطابه أمام مجلس الأمن تعددت ردود فعل بعض المحللين على هذا الخطاب:
بارثيلمي كورمونت من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية «باريس»..
قال كورمونت وهو متخصص في المسائل النووية والسياسة الامريكية بعد بدء كولن باول خطابه بنحو نصف ساعة.. «من حيث العلاقات العامة هذا «الخطاب» قوي جدا، وهو يبين لنا دليلا من البداية يمكن اعتباره دامغا.. هناك صور عرضها والشرائط الصوتية، يجب التأكد منها بالطبع لكنني أتخيل أنه يمكن تصديقها.
«لكن هناك نقاطا مازالت غامضة، هذه ادلة دامغة على انشطة طبيعتها غير معروفة.
«وعندما يدخل في التفاصيل فانه يوجه اتهامات خطيرة جدا بالاسماء والاشخاص لكن لا يوجد دليل، ولذلك فهو «خطابه» يمثل مناورة علاقات عامة أراها شخصيا ممتازة بمعنى انك تقدم بعض الادلة لتعطي الانطباع بأنه لديك ادلة على كل شيء.
«ولست مقتنعا حقا على الاقل حتى الآن، لم ينته من خطابه بعد ولكن في الوقت الراهن ليس هناك شيء جديد حقا.
«فوجود شاحنات حول موقع لا يعني انهم ينقلون رؤوسا حربية، انه يقول هذا، لكن هذا تفسير وليس بالضرورة امرا مؤكدا.
«أعتقد ان الامر الذي سيكون مثيرا للاهتمام على اساس هذه العناصر المهمة بالطبع هو ان يحصل مفتشو الاسلحة عليها وان يتابعوها بالتفتيش، لكن لا يمكن لأحد ان يشن هجوما على اساس افتراض مبني على بعض الصور الفوتوغرافية، هذا الامر سيكون خطيرا».
كينيث بوتين الباحث في شؤون الحد من التسلح ونزع السلاح في مركز بحوث التحقق والتدريب والمعلومات «لندن»..
«بوسع المرء أن يشكك في الادلة، لكنها تشير إلى أن هناك برنامجا جاريا.. ويبدو أن هناك كمية كبيرة من الادلة.
ومن وجهة نظر مركز بحوث التحقق والتدريب والمعلومات لا يزال هناك مجال واسع لعمليات التفتيش وهذه المعلومات الاضافية قد تجعل هذه العمليات أكثر سهولة».
ايلي جولدزويرثي رئيس برنامج القوات المسلحة البريطانية في المعهد الملكي المتحد للخدمات وهو هيئة بحوث دفاعية..
أعتقد أن هذه قضية مقنعة تماما للادعاء، وأعتقد أن الادلة تظهر أنه حدث خرق مادي «لقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 1441، وأعتقد أن هذا سيوقظ الدول التي لم تتخذ موقفا واضحا بعد، وأعتقد أنه سيحدث نوع من التغير في المواقف.
جوستافو دي أرستيجوي عضو البرلمان عن الحزب الشعبي الحاكم في اسبانيا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان..
تعقيبا على قول باول ان العراق يخفي أسلحة عن مفتشي الامم المتحدة قال دي أرستيجوي ««هذا شيء كنا نتوقعه لان العراق لم يلتزم بأي قرار للامم المتحدة منذ أغسطس/آب 1990.
«حقيقة أنهم لم يستجيبوا لمطالب المجتمع الدولي تظهر أنهم لم يلتزموا بالقرار 1441».
|