* منى - محمد العيدروس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رداً على سؤال «الجزيرة» في المؤتر الصحفي عقب جولته في المشاعر المقدسة أمس ان كل دولة حرة في تحذير رعاياها من عدمه والبقاء أو مغادرة المملكة فيما إذا حدثت حرب.
وأوضح سمو الأمير نايف.. ان من أراد البقاء في المملكة فنحن مسؤولون عن أمنه، ومن أراد المغادرة فبسلامة الله وحفظه.
وأكد سمو وزير الداخلية في معرض إجاباته على عشرات مراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزة العالمية وشبكات الإذاعة ومراسلي الصحف المحلية، ان المملكة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لن تعيق أي حاج عن أداء فريضته من أي مكان وسفاراتها مفتوحة في الخارج لاستقبال المسلمين وتتعامل معهم بتوازن، وبيّن سموه في هذا الصدد ان المملكة لا تقحم القضايا السياسية في شؤون الحج.
وحول الحملات الإعلامية المغرضة التي تشن ضد المملكة من وسائل الإعلام الأمريكية أكد سموه ان أهداف تلك الحملات يعرفها الكل وتفاجأت بها المملكة ولم تكن تتوقعها من وسائل إعلام تتحدث بأمانة وتتقصى الحقائق.
وقال: إن شعبنا ولله يثق في قيادته وهذه الحملات لا تمثل الحقيقة بأي شكل.
|