كل على تفاصيل نفسه يؤوب..
لنا من الحب ما يكفي - وخطونا لا نجرّه مهلاً..
ولا.. لا لفرط الذات نحيا.. لكنه قدر الوجد في فضائنا يجوب لنا من الفقر بيدرٌ.. ولنا من دمع أطفالنا نجوم..
فلماذا إذا بنينا «حلماً» تراجع في رئتينا.. الهواء واضحى «الغناء» في شهيقنا شحوباً..
ولماذا صبرنا يدبُّ.. كنملٍ على أغصان هذه البلاد دؤوب..
أحب «التفاصيل» الترسم من وجد «عيوننا» معنى للقمر..
وآخر.. لخطوة أولى.. لبنت هذا «النهار» وادراكنا لأهمية التفاصيل التي تحيط بنا هو ادراك لحركة الكون..
من «نقطة» هذا البحر - نعرف - ملوحته، فكيف.. نتساءل دائماً.. ونطلق مخالب أسئلتنا ونفتح دهشتنا لأقصى مدى.. عما يحدث في هذا العالم ونحن لا نتساءل ولا نسأل.
ولا نندهش.
مما بنا...
لنصل إلى يقين «يسمى المعرفة» لنعرف بدء ذواتنا.. وبشفافية قوس قزح.. ثم نعرف الآخرين - وما يحيط بنا - وبأمنا «الأرض»..
وقد قيل «إدراك الإنسان لجهله هو شكل من أشكال المعرفة».
فلنجرب - أن نعرف ما نجهل.. دون تعالٍ على هذه المعرفة.. لندخل بسلام..
إلى انفسنا.. بحرية كاملة وبدون عنف ونخرج بنتائج.. تقودنا بالضرورة إلى المعرفة.. التي يشكل الآخرون جزءاً كبيراً منها..
عندها.. سيقول كل منا.. نشيد التكامل..
«أنا لا شيء دون معرفة الآخرين
والآخرون لا شيء دون معرفتي».
***
شكراً لكل من يفهم.. ما أحاول قوله
وشكراً جزيلاً لمن لا يفهم..
فكلاهما.. يمنحاني.. مسؤولية المراجعة الدائمة.. والبحث عن طرائق جديدة لمحاولة الكتابة..
|