عبر الدكتور ابراهيم بن عبد الرحمن المشعل ممثل المملكة وعضو مجلس امناء جامعة الخليج العربي عن سروره حيث قال: ان هذه المناسبة الكريمة والبشرى الغالية التي زفها سمو ولي العهد لمنسوبي التعليم كانت مكرمة غالية من المكرمات التي حرصت عليها القيادة الرشيدة لابناء هذا الوطن المعطاء في مسيرة التعليم العالي.. ان توجيه صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بتحويل فرع الجامعة بالقصيم وفروع الجامعات بالمدينة المنورة والطائف وكذلك الموافقة على تشكيل لجنة لدراسة اوضاع اعضاء هيئة التدريس في الجامعات ليس بمستغرب وانما هو تواصل لمسيرته في مؤازرة خطط التعليم التي وجدت اهتماما متزايدا لمراحل التطوير المستمرة.
ان تشريف سموه الكريم لوضع حجر الأساس لمشروعات المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية امتداد لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتلمسها الدائم لما فيه مصلحة الوطن الذي يمنح ابناءنا الطلاب والطالبات الفرص الجديدة والمتنوعة للقبول بالجامعات وبالتالي يسهم في استيعاب اكبر عدد من خريجي الثانوية العامة وزيادة قدرة هذه الجامعة على تأدية وظيفتها في البحث العلمي، وما اعلان سموه الكريم لتحسين الوضع الوظيفي لاعضاء هيئة التدريس الا حرص من القيادة الرشيدة على الاسهام في العملية التعليمية التي تتلمس حاجاته وسوف ينعكس ايجابيا على التعليم الجامعي بشكل خاص وسيكون دعما لأعضاء هيئة التدريس لتقديم المزيد في سبيل انجاح العملية التعليمية وخلق بيئة اكاديمية مريحة لعضو هيئة التدريس تشجعه على العطاء والابداع في تخصصه وتوقف التسرب لاعضاء هيئة التدريس من الجامعات وكسب الكفاءات القادرة على الالتحاق بسلك التعليم الجامعي ولا يسعني في هذا المقام الا ان اتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ويحفظ هذا البلد من كل مكروه.
كما عبر الدكتور عبد الرحمن بن مهنا ابا الخيل عميد كلية العلوم بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم عن شعوره قائلاً: ان تفضل سمو ولي العهد بوضع حجر الأساس لمشاريع جامعة الملك سعود والمدينة الجامعية للبنات بالدرعية يأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي حظي بها قطاع التعليم من قبل ولاة الامر الذين اولوا جل اهتمامهم في تطويره الى الافضل لانهم مدركون ان التعليم هو اساس تطور الشعوب وهو الرافد الاساسي الذي تبنى عليه سواعد الامة وما تلك المشاريع العملاقة الا اساس يسعى المسؤولون الى تحقيقه في ظل التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم في بلاد العالم شتى.
ان كلمة سموه حفظه الله في رحاب جامعة الملك سعود تبين الاهتمام البالغ بأساس التعليم ومن ذلك توجيهه الكريم بتحويل فروع الجامعات الى جامعات مستقلة حيث سيحظى المواطنون بمنطقة القصيم بجامعة مستقلة ستساعد في تخريج كوادر وطنية من ابناء المنطقة لتنضم الى سوق العمل حيث سيكون ان شاء الله توسع في الكليات لتستوعب ابناء المنطقة.
ان ادراك سموه بأهمية التعليم لم تقتصر على المشاريع وانشاء الجامعات فقط فالتوجيه الاخير بدراسة الوضع الوظيفي لعضو هيئة التدريس سيعطي دافعاً اكبر للقيام بتأدية واجبه نحو الأفضل وبالتالي يرفع من المستوى العلمي والعملي للطلاب والطالبات.
اقدم الشكر والعرفان نيابة عن منسوبي كلية العلوم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني على هذه المكرمة والشكر ايضا لمعالي مدير الجامعة وجميع منسوبيها فلهم جزيل الشكر والعرفان.
ومن جهته عبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والاكاديمية الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن عن عميق سروره بهذا القرار حيث قال: ان توجيه صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بتحويل فرع الجامعة بالقصيم وفروع الجامعات بالطائف والمدينة المنورة يعد شرفاً عظيماً له بالغ الاثر على جميع منسوبي الجامعة بصفة خاصة فهو يعطي الاهتمام الكبير الذي تحظى به جميع مناطق المملكة من التعليم الذي يسهم في تعزيز فرص التنمية والارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لجميع فئات المجتمع.
انني أؤكد ان التعليم هو المفتاح الحقيقي للتنمية واي مشروع تعليمي هو خطوة كبيرة نحو تفعيل التعليم وتطويره.
ويوم السبت الماضي عندما وضع بيديه الكريمتين حجر الاساس لمشاريع الجامعة للبنين والبنات فهو يقدم صورة من صور العطاء لهذا الوطن الغالي لخدمة ابنائه من طلاب وطالبات فهو يقدر ما تقوم به جامعة الملك سعود من الدور الريادي في سبيل تخريج كوادر وطنية نفتخر بها جميعا.
لم تقتصر مكارم سموه في خدمة ابنائه الطلاب والطالبات فقط بل امتدت ايضا لتشمل اعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات بدراسة الوضع الوظيفي لهم لأن سموه يقدر الدور الكبير الذي يؤديه في تقديم رسالة تربوية تساعد في الادراك الحقيقي للمعلومة التي يقدمها لطلابه وتؤكد حرصه على الاستقرار والانتاجية لعضو هيئة التدريس في الالتزام بواجباته نحو عمله الذي يؤديه، اتمنى من الجميع الاستفادة من هذه المكارم التي حظي بها التعليم وذلك للرقي به في احسن المراتب وتقديم صورة حقيقية للمواطن وان نكون على قدر كبير من المسؤولية بالثقة التي منحتها لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة رائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولا ننسى الدور الكبير من قبل وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وأيضا جميع منسوبي الجامعة من اعضاء هيئة تدريس وطلاب واداريين.
|