ضمن استعدادات وزارة الصحة لموسم حج هذا العام وتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام انطلقت صباح الخميس «20/11/1423هـ» بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة التدريبات الميدانية للعاملين في لجنة النقل الاسعافي الميداني بالحج.
صرح بذلك رئيس اللجنة الدكتور طارق بن سالم العرنوس الذي أوضح ان اللجنة تعتبر احدى لجان قطاع الطوارىء والسلامة والنقل الاسعافي بالحج والتي روعي في اختيار القوى العاملة فيها التمتع بالخبرة والدراية في الأسس الطبية والاسعافية حيث يبلغ عدد الأطباء فيها «80» طبيباً من تخصصات الطوارىء والجراحة والتخدير والباطنة الى جانب «120» ممرضاً من العاملين في اسعاف الطوارىء والتخدير بالاضافة الى «90» سائق طوارىء للعمل على 135» سيارة اسعاف تتألف من «70» سيارة اسعاف كبيرة و«65» سيارة اسعاف صغيرة جهزت جميعها بتجهيزات عالية لتتمكن من معالجة المرضى والمصابين ميدانياً ونقلهم الى المستشفيات الى جانب المشاركة الميدانية في جميع عمليات الطوارىء في العاصمة المقدسة ومنطقة المشاعر وتكثيف العمل خاصة حول جسر الجمرات.
وبين العرنوس ان جميع القوى الطبية العاملة باللجنة وآلياتها تتمركز بمجمع طوارئ المعيصم ويتم الحاقها قبل الموسم ببرامج تدريبية علمية وعملية مكثفة على استخدام الأجهزة الطبية بسيارات الاسعاف والتدريب على أجهزة الانعاش القلبي الرئوي واسعاف مصابي الحوادث والحريق والغرق كما تشمل التجارب الوهمية الميدانية معرفة تامة للطرق ودراسة خطوط السير المرورية وطرق التعامل مع النداءات اللاسلكية وتلقي التوجيهات من غرفة القيادة بمجمع الطوارئ بالمعيصم.
وبين العرنوس ان الوزارة بعد ان تأكدت مما حققته الاسعافات الصغيرة العشر المجندة لأول مرة في موسم حج عام «1421هـ» لخدمة الحجيج من نتائج ونجاح وكذلك ما قامت به الاسعاف الصغيرة الأخرى التي اضيفت لها في موسم حج العام الماضي «1422هـ» البالغ عددها «30» سيارة اسعاف صغيرة من نجاح منقطع النظير قامت الوزارة بتأمين «35» سيارة أخرى للمشاركة في حج هذا العام «1423هـ» ليصبح اجمالي عدد السيارات الصغيرة «75» سيارة عالية التجهيز.
وبين العرنوس ان عدد سيارات الاسعاف الكبيرة العالية التجهيز التي قامت اللجنة بتأمينها من مناطق المملكة الصحية المختلفة الى جانب ما أمنته الوزارة حديثا من سيارات اسعاف كبيرة عالية التجهيز بحيث يصل العدد الكلي لسيارات الاسعاف الكبيرة العالية التجهيز المشاركة في هذا الموسم «70» سيارة وكذلك سيارات الاسعاف الموجودة بالعاصمة المقدسة موزعة على كافة المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة.
وأضاف العرنوس ان منطقة المدينة المنورة تم تزويدها بعدد «10» اسعافات كبيرة عالية التجهيز لتدعيم الاسعاف على الطرق السريعة بالاضافة الى عشر سيارات اسعاف صغيرة عالية التجهيز للعمل في منطقة الحرم النبوي الشريف.
وأوضح العرنوس ان لجنة النقل الاسعافي تقوم في كل عام باعداد خطة توزيع سيارات الاسعاف على المرافق الصحية وكذلك خطة تشغيل الاسعاف الميداني والدور الذي تقوم به الفرق الطبية الميدانية والمشاركة في خطط الطوارئ الصحية بالاضافة الى خطط تجهيز واستخدام سيارات الاسعاف الصغيرة والكبيرة والتعامل مع الحالات المرضية الميدانية بأسلوب طبي مميز وسهولة وسرعة الوصول للحالات المرضية واسعافها في مقر اقامتها ونقل الحالات الحرجة الى وحدات الطوارئ حيث تتنقل الاسعافات الصغيرة بين الحجيج على مدار الساعة خلال الموسم وقبل تواجدهم بالمشاعر حتى مغادرتهم جميعا ويتم تقسيم ساعات عمل اليوم الواحد على فريقي عمل حيث تستمر فترة دوام كل فترة «12» ساعة وقد تمتد الى «14» عند الضرورة وحسب حاجة العمل ويساند السيارات الصغيرة في عملها بالمشاعر بين الحجيج «30» سيارة اسعاف كبيرة في حين ابقاء وتهيئة الاسعافات الكبيرة الأخرى البالغ عددها «40» سيارة اسعاف في حالة استنفار بمجمع طوارىء المعيصم.
وللاشارة فالدكتور طارق العرنوس مبتعث للدراسة في ألمانيا للتخصص في طب الطوارىء والكوارث وقد حضر خلال هذا الموسم للمشاركة والتشرف بخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام.
|