المكرم رئيس التحرير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
كان للقرار الوزاري عام 1400هـ بمنح تراخيص للمشاغل النسائية أهدافه التربوية وضوابطه الشرعية سعد المجتمع بمثل هذه المشاغل لتكون أكثر حشمة وحفظا للمرأة وغنية لها عن مقابلة الخياطين من الرجال ظنا منهم بأن فتح هذه المشاغل رسالة وليس تجارة فتحت أبواب المشاغل وهدف الدولة ان تكون أحد روافد العمل النسائي للكم الهائل من خريجات معاهد الخياطة لكن الأمر لم يكن بهذه الصورة لقد تم استقدام العشرات بل الألوف من جنسيات مختلفة مسلمات وغير مسلمات للعمل بهذه المشاغل ولما كان هدف كثير من المشاغل مادياً، أصبح أمر الخياطة في آخر القائمة.
وهنا نطرح سؤالاً، هل هذه المشاغل بمجرد حصولها على ترخيص يحق لها أن تعمل ما تشاء بلا حسيب ولا رقيب؟ مخالفات شرعية ومهنية، والأسعار جشع ونار.
أملنا بسعودة المشاغل النسائية لنحقق مكاسب كثيرة منها تشغيل فتياتنا المنتظرات بلا عمل، حفظ المجتمع من عادات وتقاليد الوافدات، منع هجرة الأموال بالاستغناء عن المتعاقدات.
علي بن سليمان الدبيخي - بريدة
|