الحقيقة ان موافقة وزارة الصحة على توسعة مستشفى البكيرية العام بخمسين سريراً، على نفقة معالي الفريق اول متقاعد عبدالله راشد البصيلي رجل الاعمال الخيرية المعروف، لتصبح طاقته السريرية أكثر من مائة وثمانين سريراً، أثلجت صدور الأهالي بالبكيرية، ذلك ان المستشفى بأمس الحاجة الى تلك التوسعة خاصة وانه يخدم المحافظة وعدداً من القرى والهجر، كما أنه ليس غريباً على معالي الفريق البصيلي هذا التبرع السخي للمستشفى فمعاليه حفظه الله له أياد بيضاء على محافظة البكيرية، لعل من أبرزها مركز التأهيل الشامل بالبكيرية والذي بحق يعدّ من أكبر مراكز التأهيل بالمملكة بل ربما على مستوى الشرق الاوسط، والذي قام معاليه ببناء مقره وتأثيثه على نفقته الخاصة، اضافة الى عدد من مراكز التأهيل في معظم مناطق المملكة علاوة على مشروعاته الخيرية المتعددة، فالعمل الخيري الحقيقة دم يسري في جسد البصيلي، فلنا الفخر برجال أمثال البصيلي وغيره. الحقيقة إنهم يجسدون حقيقة المواطنة وحقيقة العمل الخيري، فتحية من أعماق كل مواطن لمعالي الفريق البصيلي الذي اعرف عنه شخصيا انه لا يحب الاطراء او التنويه بأعماله الخيرة، لكن كلمة حق وشكر وعرفان باسم اهالي البكيرية على هذه التوسعة لمستشفى يستحق التوسعة ذلك ايضا لكونه من أفضل المستشفيات بالقصيم ويحرص الكثير من ابناء المنطقة للاستطباب فيه بفضل الله ثم بفضل العاملين فيه وجهودهم المخلصة وعلى رأسهم مدير المستشفى، أيضاً الشكر موصول لكل الرجال الخيرين الذين تزخر بهم بلادنا الحبيبة فتحية تقدير وعرفان مرة أخرى لمعالي الفريق البصيلي.
علي الشمالي/ البكيرية
|