تباينت أحوال الفريق الأهلاوي وظروفه هذا الموسم من مسابقة إلى أخرى..
فبعد أن استطاع الفريق المحافظة على لقبه كبطل لدورة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل خسر من الأهلي البحريني مجموع مباراتي تصفيات التأهل إلى ربع النهائي الآسيوي قبل أن يتأهل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة ويخسر اللقاء من الاتفاق «4/3» بالهدف الذهبي!!
وكان للخسارة الأخيرة رد فعل كبير على الأهلاويين حيث ذهبت إدارة المرزوقي وحلت محلها إدارة الدكتور عبدالرزاق أبو داود.. مع اجراء بعض التغييرات في الأجهزة الفنية والإدارية، وبدأ الفريق يسترد عافيته لكنه خسر من الاتحاد في الدوري برباعية كانت كافية لطرد مدربه ديمتري الذي كانت معظم الأصوات تهتف ضده قبل تلك الخسارة وتولى مساعده إيليا الأمور بمعاونة من الوطني يوسف عنبر واسترد الفريق أنفاسه رويداً رويداً قبل أن يدخل هذه البطولة بعد جملة من التبديلات والتعاقدات الناجحة والتحركات المثالية لشرفيي النادي ليتوج كل هذه الجهود بالفوز ببطولة العرب ويحقق الأولوية في هذه البطولة الوليدة.
|