بعض الصحف تقول مات فلان «يرحمه الله» بصيغة المضارع ولا تقول «رحمه الله» ظناً منها ان كلمة رحمه الله تعني الماضي فقط، والواقع ان معظم الافعال التي تأتي بصيغة الماضي هي للماضي والحاضر والمستقبل.
مثل رحمه الله عفا الله عنه سامحه الله وفَّقه الله ساعده الله أغناه الله كان الله في عونه، وأمثال ذلك بدليل قول الله تعالى
{وّكّانّ بٌالًمٍؤًمٌنٌينّ رّحٌيمْا}
{وّكّانّ اللَّهٍ عّلّى" كٍلٌَ شّيًءُ مٍَقًتّدٌرْا }
{وّكّانّ يّأًمٍرٍ أّهًلّهٍ بٌالصَّلاةٌ }
{ كّانّ بٌكٍلٌَ شّيًءُ عّلٌيمْا }
{سّبَّحّ لٌلَّهٌ مّا فٌي السَّمّوّاتٌ وّالأّرًضٌ }
{وّكّانّ عّرًشٍهٍ عّلّى پًمّاءٌ }
كان في الماضي ولا يزال
فكلمة كان تعني الماضي والحاضر والمستقبل وهي دعوة له بالرحمة والمغفرة والتوفيق.
وهي ألفاظ شائعه ولا داعي لتبديلها بصيغة المضارع الحاضر .
وقال العلماء رحمهم الله هذه الصيغ في أماكن كثيرة من كتبهم ولم يعترض عليهم أحد ونقول للمحسن أحسن الله اليك ورفع مقامك ووفَّقك وأحسن عملك وضاعف لك الأجر، ونعني الحاضر والماضي والمستقبل.
هذا ما أعرفه وأرجو من المتخصصين في مجال اللغة ان يرشدوني الى الصواب ان كنت مخطئاً في قولي والحق ضالة المؤمن وما توفيقي إلا بالله.
أحد مسؤولي ديوان الخدمة المدنية سابقاً
|