وقف «أبو سلمى/ عبدالكريم الكرمي» فوق «جبل المكبر» المشرف على القدس الذي وقف ذات عزة ونصر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وكبر عليه قبل دخول بيت المقدس..
* جبل المكبِّر.. طال نومُك فانتبه
قم واسمع التكبير والتهليلا
فكأنما الفاروقُ دوى صوتُه
فملا لنا الدنيا وهزَّ الجبلا
جبل المكبر.. لن تلين قناتُنا
ما لم نحطمْ فوقك البستيلا
* عفواً.. «أبا عبدالله».. عذراً «أبا سلمى» فقد كسرت «القناة».. مات «الرامي»..
واستعدنا معك:
* مأساة شعبي جئت أحملها وما
في الركب يا بغداد غير فؤادي
بالليل متشحاً وأية جبهة
عربيّة لم تتشحْ بسواد
مالي مسحتُ الدمع قبل الملتقى
فرأيت في عينيك دمعي بادي
وطويت في قلبي الجراحَ ولا أرى
بغداد الا من جِراح بلادي
* الجراحُ لغة..!
|