* لندن اف ب:
كشفت الصحف البريطانية امس «الجمعة» عن خلاف بين قوتي التحالف الرئيسيتين حول موضوع ادارة ميناء ام قصر بجنوب العراق بعد ان اوكل الاميركيون الادارة إلى شركة اميركية فيما يريد البريطانيون ان يكون هذا الميناء تحت سيطرة عراقيين.
وقد منحت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية الى شركة «ستيفدو رينغ سرفيسزاوف اميركا» عقدا بقيمة 8 ،4 ملايين دولار لإعادة إعمار المرفأ، واعتبرت ان الشركة «ستكون مسؤولة عن اعادة تشغيل المرفأ مما يسمح بوصول المساعدة الغذائية والانسانية وكذلك الشحنات الضرورية لإعادة الاعمار».
وذكرت صحيفة الغارديان ان قائد القوات البريطانية براين بوريدج قال الخميس انه يرغب في ان يكون المرفأ تحت ادارة عراقيين معتبرا ان «الحل الافضل هوان نجد الاشخاص الذين سيتولون الادارة اولا».
وقالت صحيفة الاندبندنت ان «بريطانيا ترى هذا الملف بمثابة اول اختبارمهم لنية الحلفاء المعلنة للتأكد من ان موارد العراق سيعود نفعها الى الشعب العراقي».
واضافت الغارديان ان العسكريين البريطانيين لا يريدون ان ينظر اليهم ك «غزاة امبرياليين».
ونقلت الغارديان عن ضابط بريطاني طلب عدم كشف هويته قوله «اننا لا نريد غزو بلاد ما بين النهرين ثانيا ان الهدف النهائي هو ارجاع كل شيء الى العراقيين».
واشارت الاندبندنت الى ان منح الوكالة الامريكية للتنمية العقد الى شركة اميركية فيما كانت الشركة البريطانية «بي اند او تطمح اليه ايضا اغضب الشركات البريطانية التي تولد لديها الانطباع بأن «الشركات الاميركية المنافسة لها تلقى معاملة تفضيلية».
|