يدرك رجال الأعمال والمختصون والإدارات العليا للمنشآت أن الوضع الطبيعي لهيكل القوى العاملة في أي دولة من دول العالم هو أن يمثل المواطنون غالبية اليد العاملة فيها. ولأن نسبة السعوديين في القطاع الأهلي متدنية جداً (أقل من 20%)، ونسبة البطالة في المملكة العربية السعودية في ازدياد، فمن المحتم أن تتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص في التعامل مع هذه الإشكالية.
مقومات نجاح برامج السعودة
خلصت المنشآت إلى حقيقة أن هناك مقومات أساسية لعبت دوراً جوهرياً في نجاح تجارب السعودة في القطاع الخاص والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
* قناعة الإدارة العليا بالمنشأة بأهمية السعودة وإمكانية تحقيقها.
* وضع خطة استراتيجية للسعودة بالمنشأة يتم ترجمتها إلى خطط سنوية ذات أهداف محددة يمكن قياسها وتقييمها.
* تطبيق آليات واضحة وواقعية تؤدي إلى سعودة الوظائف بالمنشأة.
* تطبيق أساليب وسياسات فاعلة في مراحل استقطاب وتوظيف السعوديين.
* تنفيذ برنامج تهيئة وتعريف للموظفين الجدد.
* الاهتمام بالتدريب المناسب واعتباره استثماراً للمنشأة وللموظف.
* تطبيق أساليب وإجراءات عمل متكاملة لدى المنشأة.
* ربط زيادة الرواتب والمكافآت السنوية والترقيات بالتميز في الأداء بناءً على تقارير موضوعية.
* تطوير وتنفيذ برنامج تدرج وظيفي في المنشأة.
* التدريب الصيفي والتعاوني وسيلة جيدة لانتقاء وتوظيف المتميزين من الشباب السعودي.
* عقد اجتماعات دورية بين الموظفين وإداراتهم وكذلك الإدارة العليا.
* دراسة أسباب التسرب الوظيفي للسعوديين داخل المنشأة ومعالجتها.
|