في حوار مع «الملحق» تحدث الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الراجحي نائب رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لمؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة مشيداً بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للمؤسسة لدورها المميز في السعودة مما يؤكد التلاحم الوثيق ويجعل من النهج السعودي نموذجاً يضرب به المثل، واستعرض الأستاذ عبدالعزيز الراجحي التجربة الناجحة لمؤسستهم في مجال السعودة ومشيداً بدور صندوق الموارد البشرية في توظيف الشباب السعودي وفيما يلي التفاصيل :
* ماذا كان شعوركم وأنتم تكرمون على يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة؟
نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على بلادنا من نعمة الخير والاستقرار الذي جعل من التقدم في جميع المجالات رمزاً مميزاً لجميع أنحاء العالم وأن نفتخر بما وصلت إليه بلادنا العزيزة من تقدم علمي وإنسان وبنية أساسية، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على صدق النية والحب المتواصل بين القيادة والمواطن، وكما تعلمون لقد وصل هذا الخير في المملكة العربية السعودية إلى جميع الدول العربية والإسلامية وأصبح النهج السعودي يضرب به المثل في جميع المؤتمرات الدولية وأن أكبر دليل على التلاحم بين القيادة والمواطن هو وجود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بيننا على عظم مهامه ومسؤولياته وهذا دليل واضح على تلاحم العائلة الواحدة، كما أن ذلك حافز أكيد لإخواني رؤساء الشركات والمؤسسات بأن يحرصوا على التسابق لنيل جائزة سموه الكريم التي افتخر بتسلمها من يده الكريمة وآمل من زملائي المخلصين أن يكونوا مثالاً لرفعة الوطن والتعاضد مع أبناء وطنهم.
* ماذا تعني لكم جائزة السعودة؟
- جائزة السعودة تعني لي ولكل مواطن بأنه أبلى بلاءً حسناً في الأخذ بمسؤولية السعودة على عاتقه وتنازل عن أشياء كثيرة لتدريب المواطن وتحمل الكثير ليجعل من ذلك نموذجاً للوفاء ونموذجاً للعطاء، أدعو الله أن يوفقنا ويوفقهم لخدمة مواطنيهم وبلدهم.
* ماذا حققت مؤسستكم في مجال السعودة؟
- كما تعلمون أن مؤسسة الراجحي للصيرفة ولله الحمد للعام الثاني على التوالي تتشرف بأن تحقق المركز الأول في توطين الوظائف على مستوى جميع البنوك فقد فازت العام الماضي بالمركز الأول بدرع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وهذا العام درع التميز من يد سموه الكريم كذلك حققت أكثر من 89% ويدل ذلك على تضافر الجميع من منسوبي مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة والإخلاص في تدريب زملائهم، كما أنه لم يأت بالأمر الهين ولكن أتى بعد جهد جهيد وتحدٍّ والاختيار الصحيح في البداية.
* صندوق الموارد البشرية لعب دوراً كبيراً في توظيف الشباب السعودي كيف ترون هذا الدور؟
- صندوق الموارد البشرية لعب دوراً كبيراً في توظيف الشباب السعودي ونأمل أن يعطى أهمية أكبر لأني أعلم أن كثيراً من الدول المصدرة للعمالة بعد تدريبهم تمثل عائدات هذه العمالة 40% من الدخل القومي لهذه البلاد.
عليه أرجو من إخواني الشباب والشابات الحرص على الاستفادة من التدريب ثم التدريب أين وجد.
* من خلال تجربتكم مع توظيف الشباب السعودي.. كيف وجدتموهم من حيث كفاءتهم في العمل والتزامهم بالمواعيد والدوام؟
- من خلال تجربة مؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة كمصرف منذ 30 عاماً كان من ضمن الأسس في اختيار الشباب السعودي يكون الاختيار الصحيح من البداية ولله الحمد أثبتوا قدراتهم وهم الآن يستلمون القيادات الصغيرة والكبيرة إن كانوا رجالاً أو نساءً كما أن الكل ملتزمون التزاماً منتظماً بساعات الدوام وكلهم مثال للوفاء.
* لقد حققت مؤسستكم نجاحاً ملحوظاً .. كيف استطعتم تحقيق ذلك؟
- كما أشرت في الإجابة الأولى كان الفضل لله سبحانه وتعالى والمثابرة والصبر هو عنوان في النمو ولله الحمد كما أن بلادنا العزيزة على ما حباها الله به من ولاة أمر مخلصين لله وللوطن والمواطن نفتخر أن نكون مثالاً في بلادنا للنمو الذي يضرب به المثل في جميع المجالات ومنها مجال الخدمات المصرفية حيث استفدنا كثيراً من التكنولوجيا المصرفية والخدمات السريعة كما أن في المملكة العربية السعودية هناك علاقة خاصة بين مصرفنا والمواطن لما نتمتع به من خصوصية مصرفية بين المواطن والمصرف السعودي فبذلك اكتسبنا الثقة والتعامل عن قرب، كما أن توطين الوظائف زاد من هذه الثقة للتعامل مع أبناء الوطن.
* ما هي خططكم المستقبلية للتطوير والتوسع؟
- خططنا مستمرة والتركيز على التدريب وقد أنشأنا مركز تدريب للشباب والشابات نظرياً وعملياً على الخدمات المصرفية واستخدام التقنية الجديدة.
فتركيزنا المستمر على التدريب والرفع من شأن الموظف بجميع المجالات علمياً وعائلياً ومالياً.
* هل من كلمة أخيرة أو إضافات؟
- الكلمة الأخيرة التي أتشرف بإيضاحها بأن أكرر الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة والدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد أمين عام مجلس القوى العاملة وجميع إخواني العاملين في مجلس القوى العاملة.
وأدعو الشباب والشابات إلى العمل الجاد الذي يجعل من بلدنا العزيزة مضرباً للمثل في الإنتاج والأخذ بركب التطور السريع والصبر والاستفادة من كل شيء جديد وأن نعتمد على الله ثم على سواعدنا والله يديم علينا هذه النعم.
| 
