* الرياض الجزيرة:
نوه رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي بدعوة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أثناء افتتاحه يوم المهنة، للشباب بأن يكونوا مثالاً صالحاً للشباب الذي يهتم بنفسه ويحترم الآخرين ملمحاً لوجوب توجيه الشباب وتوعيتهم في المدرسة والمنزل للتقليل من حوادث السيارات، ولفت إلى انه ليس هناك مرض يمكن ان تكون نتائجه الوفيات والعاهات أكثر مما هو موجود في حوادث السيارات، وذكر الدكتور الغامدي ان كلمات سمو الأمير نايف تنسجم تماماً مع دلالات الاحصاءات المرورية التي تؤكد ان نحو 40% من السائقين المتورطين في حوادث المرور في المملكة تكون أعمارهم في العشرينات وما دون العشرينات أي من فئة الشباب وهي نسبة عالية ما يستوجب تكاتف الجميع لإعادة أولئك الشباب إلى جادة الصواب المرورية بخاصة هؤلاء الذين يجدون متعة في السياقة المتهورة ما يهدد حياتهم والآخرين على الطريق. واستطرد الدكتور الغامدي بالقول ان العاهات التي أشار إليها سمو الأمير نايف بالفعل تشير إلى مدى خطورة حوادث السيارات وان فئة من المجتمع تخرج بعاهات مختلفة مثل الشلل بأنواعه وبتر أحد أو بعض الأطراف والحروق ونحوها ما يعيق الإنسان عن ممارسة حياته بصورة طبيعية، خصوصاً إذا ما علمنا ان حوالي ألفي مصاب مروري في كل عام ينتهون بإعاقة مستديمة تلازمهم طوال حياتهم. وأشاد الدكتور الغامدي في ختام حديثه بالقدر الكبير من الشفافية التي يتمتع بها سمو الأمير نايف فرغم ان قطاع المرور يقع تحت مسؤولياته إلا ان هذا لم يحل دون اعترافه بحجم المشكلة وبالتالي دعوته الجميع للتكاتف لمواجهتها وهي صراحة ليست مستغربة كونها صنو للشخصية الصادقة والموضوعية التي عرف بها سموه الكريم.
|