* القنفذة عبدالله عقيلي:
أكد عدد من المسؤولين والمواطنين ومشايخ القبائل في القنفذة على التفاف الجميع حول القيادة الرشيدة في ظل الظروف الراهنة، وشددوا عبر حديثهم ل«الجزيرة» على أهمية تكاتف الجميع وتعاونهم مع القيادة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
محافظ القنفذة الأستاذ عبدالله مساعد القناوي حث على عدم الانجراف وراء الإشاعات والالتفاف حول القيادة الحكيمة حيث قال: ما يحدث حولنا يوجب علينا التوكل على الله سبحانه وتعالى والتمسك بديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة وألاّ ننجرف وراء ما يثار حول وسائل الإعلام المغرضة وغيرها من الإشاعات ومحاولة تفريق وحدة وتلاحم هذا البلد الأمين.
وأضاف القناوي قائلا: ينبغي ان نكون يداً واحدة وان نلتف حول القيادة الرشيدة، فقد حبانا الله بقيادة حكيمة حرصت على أمن الوطن وجعلته من أولوياتها.
أما مدير تعليم القنفذة ابراهيم علي الفقيه فقال: نحن ندين بالولاء والطاعة لقادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً ونعاهدهم على بذل النفس لجعل هذا البلد مستقراً آمناً ونؤكد في الوقت نفسه الذي تتواتر وتتوالى فيه الأحداث من حولنا للجميع تماسك شعب المملكة مع بعضهم البعض ونؤكد كذلك التفافنا حول قيادتنا الرشيدة.
مدير تعليم البنات بالقنفذة الأستاذ بلغيث حمد الفوزي قال: العلاقة قوية بين المواطنين في هذا البلد المقدس، فهي علاقة قوية تربطهم بقيادتهم الرشيدة الحريصة على الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي.
أما مدير مستشفى القنفذة العام المشرف على الشؤون الصحية بالقنفذة ابراهيم عيسى الحازمي فقال: ان منهج المملكة في التعامل مع الأحداث كان واضحاً وصريحاً وهو رفض الحرب وحل النزاعات بالطريقة السليمة وخطاب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حمل في مضامينه الكثير من المعاني والوضوح في سياسة المملكة التي تقف دائماً مع الأمة العربية والإسلامية.
ويقول مدير جوازات القنفذة العقيد محمد سالم المنتشري الأحداث الأخيرة أثبتت للعالم أجمع أن المملكة دولة صريحة وواضحة لا تساوم على دينها وعقيدتها أبدا وهي دولة سلام وإسلام لا يهمها ما يقال من المغرضين والواجب على كل مواطن المحافظة على الوحدة الوطنية في ظل توجيهات ولاة الأمر.
عدد من مشايخ القبائل وهم الشيخ محمد القوزي، الشيخ علي محمد المقعدي، والشيخ محمد أحمد عبدالكريم وبعض المواطنين وهم محمد ابراهيم الفوزي وعبدالله ابراهيم، عبروا جميعهم عن ولائهم التام وطاعتهم للقيادة الرشيدة.
وسألوا الله أن يقي بلادنا من كل مكروه وان يمن علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة وقالوا بصوت واحد: هذا الوطن مسؤولية الجميع، فكل مواطن رجل أمن، ويجب ألاّ نلتفت إلى الشائعات المغرضة.
|