«جازيتا»
نقلت الصحيفة عن أحد الخبراء العسكريين في الجيش السوفيتي السابق العقيد المتقاعد جينادي شيروخوف قوله حول تقييم الخسائر الامريكية والبريطانية التي وصلت الى 150 جريحا و 40 قتيلا فقال ان عدد الجرحى يعتبر كبيرا وان كان هذا ليس بمستغرب لأن الأمريكيين يحاربون على ارض ليست ارضهم ويخوضون حربا في ظروف صعبة. وعن مقدار الخسائر التي ستمنى بها القوات الامريكية عند غزو بغداد توقع ان تسقط القوات الأمريكة في فخ اختراق المدينة وتمنى بخسائر فادحة .
ولم يستبعد ان تكرر خطأ روسيا عند غزوها لمدينة جروزني عاصمة الشيشان والتي لاقت فيها خسائر كبيرة في حرب عام 1994. ورأى أن غزو بغداد سيجلب خسائرللولايات المتحدة . وأخرى في صفوف المدنيين من سكان بغداد في ظل استعداد الولايات المتحدة لتدمير المدينة بالدبابات وإمطار سمائها بوابل متصل من القذائف الجوية.
************
«ازفيسيتيا»
عالجت ازفيسيتيا موقف المعارك الحالية بمقال للكاتب ايفان اتلانتوف حمل عنوان «الامريكيون يستعدون لخسائر جديدة» وتناول الكاتب شراسة المعارك المتوقعة عند وقوع الاشتباك الوشيك بين القوات الامريكية وقوات الحرس الجمهوري العراقية على مشارف بغداد ومدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين. واستشهدت بتصريحات وزيرالدفاع العراقي من ان بغداد ستتحول الى «مقبرة للأمريكيين».
كما تناولت الصحيفة الامال التي يعقدها الامريكيون على ان ينقلب العراقيون على صدام حسين ويجنبوا العاصمة وقوع حرب دامية كما يعولون على دور الشيعة كمحرك اساسي في العصيان والتمرد المأمول في بغداد. «برافدا».
اعتبرت برافدا ان الكراهية المشتركة لنظام صدام حسين هي التي جمعت بين الاكراد والقوات الامريكية للتحالف معا في فتح الجبهة الشمالية للحرب. وقارنت بين استعدادات القوات الأمريكية والقوات التركية الموالية . وخلصت الى ان القوات الكردية قد لا تصلح كثيرا لتنفيذ مخططات الولايات المتحدة في ظل ضعف تسليحها واعتمادها على تقنيات عسكرية منذ العهد السوفيتي التي صارت بآلية لا يمكن مقارنتها بالاسلحة الحديثة التي يحملها شركاؤهم الامريكيون وخاصة اجهزة الرؤية الليلية والسترات الواقية من الاسلحة الكيميائية التي يتخوف الامريكيون من ان يستخدمها صدام في اللحظات الاخيرة من المعركة . وتعاني القوات الكردية عوزا شديدا في الاسلحة الثقيلة وخاصة الدبابات والمدرعات التي تحتاجها عمليات الجبهة الشمالية.
واستطلعت برافدا اراء بعض الاكراد الموالين للقوات الامريكية ونقلت عنهم استياءهم من قلة تسليحهم وارجعوا السبب فى ذلك الى معارضة تركيا وعدم تمريرها الاسلحة والسترات الواقية من الحرب الكيماوية الى اكراد العراق حتى لا تقوى شوكتهم ، وهو ما يلقي بظلال من الشك حول كنه التحالف الكردي- الأمريكي في شمال العراق.
|