«بوينس آيرس هيرلاد»
تناولت الصحيفة في خبر تحت عنوان «انتفاضة البصرة» الإشاعة المفتعلة مؤخراً في البصرة والتي كان محتواها ثورة شعبية ضد نظام صدام. كما تحدثت عن العاصفة التي أعاقت تقدم القوات الامريكية البريطانية والتي استغلها الجيش العراقي جيداً ليزيد من عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات التحالف، وانتقدت التصريحات التي أدلى بها مراسل صحفي بريطاني مدعياً ان الشعب العراقي في البصرة يحاول الانتفاضة على الحكم الجائر الا ان قوات صدام تعمل على قتلهم. ولم يكتف عند هذا الحد ليغوص قائد الأركان البريطاني «بيتر وول» بالتصريح ان هناك بشائر ومؤشرات لبعض التحركات المناهضة لنظام صدام.
وفي مقال آخر بعنوان «أكثر من2000 قذيفة دقيقة أطلقت على العراق» حيث تناول المقال تأثير هذا الحجم على الحياة العراقية.
وفي عنوان «الدرس المر منذ 91» أفردت الصحيفة مساحة لتحليل خطاب «رامسفيلد» الذي دعا من خلاله الشعب العراقي على عدم التمرد حتى وصول القوات الامريكية لتخليصهم من النظام العراقي، الأمر الذي يؤكد اقتناع الادارة الامريكية بعدم مصداقية المعلومات التي صورت لهم استقبال الشعب العراقي لهم بالترحاب والزهور.
وعند مقارنة هذا الخطاب بالعام 91م يعكس ذلك الصورة التي خلفها بوش الأب عندما وعد المسلمين الشيعة والأكراد بالثورة على العراق على ان يأتوا - الجيش الأمريكي- لمساعدتهم في التخلص من نظام صدام وكان ذلك في 1991م، وكعادة الوعود الأمريكية كان على الأكراد والشيعة تحمل نتيجة ذلك وحدهم.
وفي مقال آخر بعنوان «حلف الأطلسي ليس على ما يرام» تناول العلاقة التي بات يشوبها كثير من الخلاف بين الولايات المتحدة والدول المعارضة للحرب بقيادة فرنسا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ واجتماعهم الحاسم في إبريل المقبل.
|