«تشاينا ديلي»
ركزت الصحيفة على الأحداث في منطقة الخليج وقالت تحت عنوان «أمريكا تتعهد بحسم الحرب لصالحها ولكنها تبطئ في التقدم» وان هناك صعوبات كبيرة تواجه
قوات الغزو الامريكي المتوجهة الى بغداد، من بينها هجمات حرب العصابات التي تشن على تلك القوات المتجهة الى بغداد وصعوبات تأمين المستلزمات اللوجستية لها.
كما اشارت الى تصريح وزير الدفاع العراقي الذي قال فيه إن الغزاة سيلقون حتفهم في طرقات بغداد، كما تناول مقال آخر بالجريدة تغطية لمجلس الحرب بين رئيس وزراء بريطانيا «توني بلير» والرئيس «بوش» في منتجع «كامب ديفيد» حيث شكك المقال في تصريحات بوش وبلير بعدم تأثير المقاومة على جنودهما مع اصرارهما على القول بأن الحرب قد تطول.
الأمر الذي يناقض ادعاءاتهما قبل بداية الحرب ، كما تناول المقال تصريحات أحد قادة البنتاغون بمضاعفة عدد جنود المشاة الموجودين داخل الاراضي العراقية ليبلغ 000 ،200 بحلول الشهرالقادم. وفي مقال آخر بعنوان «معارك قرب المدن العراقية تزيد من عدد النازحين» نقل الكاتب على لسان أحد المراسلين وصفا تفصيليا لطائرات القوات الامريكية والبريطانية وهي تقصف مبنى التلفزيون العراقي، حيث دوت عشرات الانفجارات اثناء تلك الغارة الجوية.
وتحت عنوان «ما توقعته الولايات المتحدة» تناول مقال آخر الأفكار الخاطئة نتيجة عدم دقة المصادر الاستخباراتية الامريكية التي كانت تقول إن الجنود الامريكان سيلقون استقبالا شعبيا يسهل المهمة كثيرا. ولكن -حسب المقال- كان تأثير الصدمة عكسياً، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام، ويتساءل الكاتب هل هذه الحرب السهلة حسب التقييم الأمريكي تتطلب هذا الكم الهائل من الاخبار الكاذبة والأخطاء التي تودي يوميا بحياة عشرات جنود التحالف؟
| 
