الجعيثن في رؤية فنية عن لقاء الليلة:
أوسكار وأدموس في تنافس قوي للفوز بمدرستين مختلفتين

* كتب - عبدالله المالكي:
أكد المدرب الوطني بندر الجعيثن ان لقاء الليلة بين الهلال والاتحاد في دور الاربعة في مسابقة كأس ولي العهد سيكون لقاءً قوياً يجمع المتعة والاثارة والندية بين الفريقين كما انه سيكون لقاءً جماهيرياً، سوف يشهد العديد من الأهداف كما ان هذه المباراة تجمع المدرسة البرازيلية التي يقودها في الاتحاد اوسكار والاوروبية وبالاصح الهولندية التي يقودها ادموس وهاتان المدرستان سيكون لهما الأثر في إثراء المباراة بالمستوى الجيد الذي تبحث عنه الجماهير الرياضية على وجه العموم والهلالية والاتحادية على وجه الخصوص.
فالهلال مع المدرب ادموس يلعب بطريقة 3/5/2 في بداية اشرافه على الفريق لكن لم يكن هناك تطبيق صحيح لها لعدم تعود لاعبي الفريق عليها ولانه يلعب بطريقة 4/4/2 واعتماده على لاعبي الوسط خاصة نواف التمياط، الذي يلعب حراً وهي تعتمد على الاختراقات من الخلف واستقلال المراكز لصناعة الأهداف.
إضافة الى اللعب الطويل عن طريق الأطراف بوجود الشلهوب وأندريه اللذين يشكلان خطورة كبيرة على الخصم وعلى الطريقة التي يلعب بها الاتحاد 3/5/2.
وطريقة الهلال دائماً تكون على الاطراف في حين ان طريقة الاتحاد تعتمد على تقدم الاظهرة، وهذا ما سينجح فيه اندريه السريع المشاغب الماهر في صناعة العديد من الأهداف مع زميله الشلهوب أمام المهاجمين ودورهما كبير في الضغط على دفاع الاتحاد اضافة الى التفاهم الكبير بين الشلهوب والخثران سواء على الأطراف او العمق وهذا سوف يزيد الصعوبة على لاعبي الاتحاد.
اما الوسط بوجود بدرا والغامدي برغم ان دورهما دفاعي ويقومان بتغيير النمط في الفريق وسرعتهما في الوسط بدون كرة واغلاق المنطقة الخلفية.
المنطقة الخلفية للهلال بوجود الشريدة واحمد خليل وهما ثنائي كبير ولكن من عيوبهما الثقل غير ان الميزة فيهما التغطية الجيدة والمراقبة وتنظيف المنطقة الدفاعية أولاً بأول اما أظهرته بوجود عزيز والمطيري فاعتقد ان عزيز لديه قوة ونزعة هجومية ولكنه لا يأتي في مستوى الدوخي اطلاقاً وهو مجتهد كثيراً في مساعدة اندريه ومن عيوبه كثرة أخطائه.
أما الدعيع فرغم هبوط مستواه وهذا شيء طبيعي ولكنه بدأ في استعادة مستواه وهو من الركائز الأساسية والمؤثرة في صفوف الفريق.
فريق الاتحاد هذا الفريق صاحب النتائج والأرقام الكبيرة في التسجيل في الفرق وهو يلعب بطريقة 3/5/2 وجميع لاعبي الاتحاد حفظوا هذه الطريقة واصبحت سهلة لديهم ولكن من عيوب الفريق وخصوصاً في خط الدفاع عدم متابعته الخصم على خط الـ18 بوجود اليامي الخبير والخبرة القصيرة للمنتشري واسامة المولد ومسفر القحطاني ولكن الجهة اليسرى يبرز فيها صالح الصقري بخبرته وقد تكون هي مركز القوة في وضع الكرات الخطيرة للمهاجمين.
وهناك تفاهم كبير بين الصقري وابو شقير ويكونان جهبة قوية لفريق الاتحاد أما محمد نور فهو لاعب كثير الحركة ومصدر ثقل ولديه حضور كبير أمام المرمى ايضا لياقته عالية ومهارته كبيرة بالاضافة الى روحه القتالية بالفريق كل هذه عوامل تجعل نور من المصادر القوية والمؤثرة بالفريق ونتائج الاتحاد كانت متربطة بوجود هذا اللاعب اما خميس فهو لاعب يعرف دوره جيداً وتمركزه جيد في انهاء أي هجمة.
خط المقدمة الاتحادي نجد ان فيه تنوعاً في الهجمات احياناً تكون من العمق بوجود اليامي وتمركزه الجيد داخل الـ18 وهو بدأ يستعيد نشاطه ولكن هناك مهاجمون يلعبون على الأطراف وهذا يشكل نوعاً آخر من هجوم الفريق ويدعمه حمزة ادريس.. وهو لاعب مؤثر وقناص على المرمى، وفي حراسة الاتحاد بيرز مبروك زايد كحارس مؤثر ولكن الكرات التي تأتي من العمق تشكل خطورة على المرمى.
قوة الهلال في نواف التمياط وأطرافه أما قوة الاتحاد فهي في اليامي ونور بالإضافة الى الصقري.. نقاط الضعف بالفريقين تتمثل في قلوب الدفاع، واستغلال الفرص ستكون مهمة للفريق في وصول احدهما الى الدور النهائي لهذه المسابقة.