محلات الحكير بالرياض أراها اليوم وفي كل يوم نموذجا مشرفا لخدمة هذا الوطن الغالي.. وعنوانا صادقا على الكرم السخي الذي يقدمه المواطن لوطنه..
محلات الحكير بالرياض ألمس من عطائها للرياضة في بلادنا.. ومن تشجيعها المادي والمعنوي للرياضيين.. تفتح الذهنية السعودية على ما هو مطلوب منها من خدمات ازاء البلد الذي بسط خيراته موفرا لنا بها السعادة التي لم تتحقق لغيرنا..
وأخذ محلات الحكير كمنوذج رائع لكل هذا.. انما يجيء صدى للعطاء الذي قدموه ويقدمونه للرياضة هنا..
فقد كان آخر تبرع منهم للرياضة ما جاء في خطابهم الى سمو المدير العام لرعاية الشباب الامير خالد الفيصل من أنهم قرروا التبرع ببدل جاهزة لافراد المنتخب السعودي بمناسبة فوزه بالمباراة الدولية مع منتخب الاردن وسفره الى البحرين..
هذا التشجيع للرياضة منهم كان قد سبقه على ما أعتقد تبرع مماثل لنادي اليمامة.. وسوف يلحقه تبرعات اخرى، كما أتصور لكل الاندية ولكل الرياضيين..
لأن القائمين على هذه المحلات وقد تبنوا فكرة مساهمة التجار لنشاطات ا لشباب كجزء من المسئولية الكبرى التي التزموا بها لن يتأخروا عن انتهاز الفرص الرياضية الطبية لتقديم الخدمة والعون للرياضيين.
تحية تقدير للإخوة القائمين على محلات الحكير، وإن لم يكن لي بهم سابق معرفة شخصية.
|