* لوس انجليس رويترز:
اجرى سانجاي جوبتا جراح الاعصاب والمراسل الطبي لشبكة تلفزيون «سي.ان.ان» الامريكية جراحة عاجلة في المخ في محاولة يائسة لانقاذ حياة طفل عراقي عمره عامان اصيب بنيران امريكية في حادث فتح النار عند نقطة تفتيش عسكرية في العراق.لكن الطفل الذي اصيب في الرأس بطلق ناري او بشظايا في حادث فتح القوات الامريكية النار على سيارة اجرة لم تتوقف عند نقطة التفتيش توفي رغم الجراحة.وقال جوبتا ان الجراحة سارت «بشكل جيد» لكن الاصابات الاخرى للطفل كانت بالغة.وذكر جوبتا الذي كلفته الشبكة التلفزيونية الامريكية بتغطية تحركات فريق متحرك من الجراحين التابعين للبحرية الامريكية يعرفون باسم «الاطباء الشياطين» انه استدعي لإجراء الجراحة للطفل العراقي لانه كان جراح الاعصاب الوحيد الموجود في المنطقة.
وقال جوبتا معلقاً على هذه التجربة «من الناحية الطبية والاخلاقية رأيت ان هذا هو الصواب، لم اتردد.. اعتقدت انه بوسعي ان اعطي هذا الطفل فرصة للحياة واقتربنا كثيراً من تحقيق ذلك».وذكر ان الطفل العراقي كان من بين ثلاثة قتلوا في حادث فتح النار الذي قال الجيش الامريكي انه حدث حين مر سائق سيارة اجرة من نقطة تفتيش دون ان يتوقف ففتح عليه مشاة البحرية الامريكية النيران.
وقتل السائق وراكب آخر كان جالساً الى جواره كما قتل الطفل الذي كان مع امه في المقعد الخلفي، وقال جوبتا ان الام اصيبت وحالتها حرجة.
|