* نيويورك - اف ب:
تعمد الشركات الفرنسية الناشطة في الولايات المتحدة الى تنظيم نفسها لمواجهة استياء زبائنها الاميركيين المحتمل من موقف باريس من الازمة العراقية.
وعلى الرغم من ان غالبية الشركات تقول: انها لم تواجه سوى حوادث منعزلة لم تسفر عن نتائج سلبية على رقم أعمالها، إلا انها تبذل جهودها لتحضير موظفيها على حل بعض المشاكل المحتملة مع زبائنها.
وأعلن جون ونت، نائب رئيس العلاقات العامة في شركة «لوريال-الولايات المتحدة» «لقد ارسلنا مذكرتين لموظفينا نطلب منهم فيهما ان ينقلوا الينا المعلومات المتعلقة بمشاكل محتملة».وقالت ساندرين ريكار، مديرة العلاقات العامة في مجموعة «برنور ريكار»، «اننا على اتصال مع السفارة الفرنسية لمتابعة تطور الظاهرة».
واضافت «ما ان ادركت الشعور المعادي للفرنسيين حتى ارسلت مذكرة داخلية للموظفين اطلب من كل منهم التصرف بطريقة مسؤولة».وقامت مجموعة «بورجوا» لمستحضرات التجميل من جهتها بالخطوة نفسها.
وتحاول المجموعات الفرنسية قبل اي شيء ان يتم النظر اليها ككيانات غيرسياسية مستقلة عن المواقف الوطنية.
وقال جون ونت «تلقينا بعض الرسائل من زبائن. نجيبهم ان لا رأي سياسيا لنا بصفتنا مؤسسة، اننا مجرد مؤسسة لمستحضرات التجميل».وتحاول كل الشركات ان تظهر انها شركات اميركية ايضا.واضاف ونت «نشدد على اننا شركة دولية تستخدم ثمانية آلاف شخص في الولايات المتحدة وان 90% من منتجاتها المباعة في السوق الاميركية مصنعة على الاراضي الاميركية».وفي مطعم دانيال بولو تؤكد متحدثة «لا نخفي كون دانيال، لكننا نشير الى انه نيويوركي قبل اي شيء آخر».
|