* الرياض ياسر المعارك:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن حزنه الشديد وألمه البالغ برحيل السفير محمد بن أحمد الرشيد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى وهو يؤدي عمله سفيراً للمملكة في ساحل العاج.
وقدّم سموه تعازيه القلبية الحارة ومواساته خلال زيارة عزاء قام بها عقب صلاة الجمعة يوم أمس إلى منزل الفقيد بحي المحمدية بمدينة الرياض، يرافقه أصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال سموه فيصل وعبدالعزيز بن فهد بن سلمان.
وكان في استقبال سموه الأمير سلمان لدى وصوله إلى منزل السفير رحمه الله محافظ الغاط عبدالله بن ناصر السديري وأشقاء الفقيد سليم وعبدالمحسن وعدد من أقاربه وقد ارتجل الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السليم كلمة نيابة عن أسرة الرشيد، استعرض فيها وقفة ولاة الأمر والتفافهم حول مواطنيهم.
مشيراً إلى أن ما يجده المواطن في هذه البلاد من رعاية كريمة هو نهج تعوده منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله .
وكان جثمان السفير محمد بن أحمد الرشيد قد ووري الثرى عصر الأربعاء الماضي في مقبرة النسيم، بعد وصول جثمانه من ساحل العاج بطائرة.
وأدى الصلاة عليه جموع من المسؤولين والمواطنين.
ويذكر ان السفير الرشيد «رحمه الله» من مواليد الغاط في عام 1374هـ وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بالغاط، وفي عام 1396هـ حصل على بكالوريوس جغرافيا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتحق بوزارة الخارجية فرع الرياض آنذاك وفي عام 1398هـ عين سكرتيراً دبلوماسياً في القنصلية العامة في بومباي وعمل في سفارة المملكة بأستراليا في عام 1403هـ وفي عام 1405هـ نقلت خدماته الى الوزارة في القسم الثقافي والاقتصادي.
وفي عام 1407هـ عين قنصلاً في بانكوك، وعاد إلى المملكة في عام 1410هـ للعمل بالوزارة، وفي عام 1415هـ عين قنصلاً عاماً للمملكة في بومباي بالهند حتى عام 1420هـ وصدر قبل أشهر مرسوم ملكي بتعيينه سفيراً للمملكة في ساحل العاج.
|