صدر العدد الخامس والثلاثون من نشرة تطوير التي تصدرها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وقد تناولت النشرة عدة مواضيع هامة تتعلق بالمشاريع التطويرية والتنموية التي تقوم بها الهيئة.
وتصدّر العدد عرض لبرنامج التطوير الشامل لوادي حنيفة، والذي من المتوقع أن يبدأ قريباً تنفيذ المرحلة الأولى من تطويره واعادة تأهيله، حيث خصص مبلغ 200 مليون ريال لتنفيذ أعمال هذه المرحلة من هذا المشروع الذي يهدف لايجاد علاقة ايجابية بين الوادي ومدينة الرياض.
ويتوقع أن تؤدي عملية التطوير والتأهيل للوادي إلى الرفع من القيمة الحضرية لمحيط الوادي وللمدينة عن طريق ايقاف التدهور البيئي وتقليل الاضرار الصحية ودرء مخاطر الفيضانات والسيول، ورفع مستوى السلامة المرورية في الوادي، وايجاد مصدر للمياه بالقرب من المدينة للاستفادة منه في الزراعة وبعض الأغراض الحضرية، وزيادة أماكن الترفيه والتنزه في المدينة وايجاد فرص عمل لسكان المدينة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات من القطاعين العام والخاص في مجالات الزراعة والسياحة والترفيه.
كما تناولت النشرة المسابقة العالمية التي أعلنت عنها الهيئة لتصميم المسكن السعودي الحديث وتتضمن تصميم مسكن خاص تنفرد به أسرة سعودية واحدة مؤلفة من سبعة أشخاص وهي متاحة لطلاب العمارة ولجميع المختصين سواء كانوا معماريين أو مهندسين أو مكاتب استشارية من مختلف انحاء العالم، وقد رصدت الهيئة لهذه المسابقة جوائز مالية تبلغ قيمتها الاجمالية 525 ألف ريال.
كما اشارت النشرة إلى ندوة الإسكان الثانية التي ستنظمها الهيئة في شهر صفر 1425هـ وتهدف إلى مناقشة جميع العوامل المساهمة في تيسير المسكن.
كذلك أبرزت النشرة المرحلة الأولى من مشروع النقل العام الذي تقوم الهيئة على انجازه كخطوة تأسيسية لتفعيل استراتيجية النقل العام التي تبنتها الهيئة في المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، ويمثل النقل العام خيارا استراتيجيا لتجاوز الكثير من القضايا الحرجة التي تعاني منها المدينة في مجال النقل.
ويهدف المشروع إلى جذب نسبة من مستخدمي السيارة الخاصة لاستخدام وسائل النقل العام كبديل لاستخدام السيارة الخاصة ما يساعد على تقليل حجم الحركة المرورية بالمدينة حيث تبين الدراسات التشخيصية والتحليلية لخصائص التنقل في المدينة أن ما يزيد عن 90% من الرحلات اليومية تتم بواسطة السيارات الخاصة.
كما استعرضت النشرة المخطط الهيكلي لمدينة الرياض والذي يعتبر العمود الفقري لخريطة الرياض المستقبلية، ويقدم المخطط توصيفا عاما للعناصر المكونة للمدينة ويترجم متطلباتها في اطار استراتيجية التطوير الحضري ضمن نطاق حدود حماية التنمية للمدينة ونطاقها العمراني لمرحلتيه الأولى والثانية ويعكس المخطط الجوانب المكانية والوظيفية لاستراتيجية التطوير الحضري، والسياسات الحضرية ضمن نطاقها الزمني 1442هـ، كما يحدد استعمالات الاراضي الأساسية والأنشطة ونظام النقل ومرافقه وشبكات الطرق والبنى التحتية والمرافق العامة والمتطلبات البيئية والمناطق المفتوحة. ويعنى المخطط بوضع الخطوط الإرشادية التي تقود التنمية الحضرية المستقبلية بجميع جوانبها على مستوى المدينة ويغطي الأراضي الواقعة ضمن نطاق حماية التنمية بمساحة تبلغ 4900 كيلو متر مربع، ولعدد من السكان يصل لحوالي 5 ،10 ملايين نسمة، وواصلت النشرة عرضها لقاعات المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي حيث عرضت القاعة الخامسة في المتحف وهي قاعة الإسلام والجزيرة العربية بالاضافة إلى استعراضها عدة مواضيع وأخبار عن النشاطات والمشاريع التي اقامتها الهيئة والتي بصدد تنفيذها.
|