سابق خبر «الجزيرة» الانفرادي يوم الأربعاء الماضي حول السماح با لقنوت في المساجد والجوامع، عقارب الساعة ووصل سريعاً إلى الأئمة والخطباء قبل وصول تعميم فرع الأوقاف والمساجد الرسمي بهذا الخصوص.
كما تناقلت الخبر عدد من منتديات الإنترنت عبر مواقعها وعدد من الإذاعات ومنها الmbc FM التي لم تنسب الخبر لمصدره «الجزيرة».
وحرص الكثير من الأئمة ورجال الدعوة على تصوير خبر «الجزيرة» ووضعه في لوحة إعلانات الجوامع بدءاً من صباح الخميس، في الوقت الذي نشرت الخبر بقية الصحف في اليوم التالي بشكل بارز وحرفياً.
هذا وقد سارع العديد من الأئمة والخطباء إلى استثمار صدور فتوى «القنوت» والدعاء بما نزل بالمسلمين. وحث أبناء الأمة على تقوى الله والدعاء واللجوء إلى المولى عز وجل في السراء والضراء.
وأعادت اليومين الماضيين وبعد صدور فتوى القنوات، الأجواء إلى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث القنوت والدعاء هي السمة الأساسية لجوامع ومساجد المملكة.
|