تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع عن المرور وبمناسبة أسبوع المرور القادم اقترح الآتي:
أولاً: يتمنى بل يأمل المواطنون أن يبدأ المرور في تنظيف اشارات المرور التي أصبحت رؤيتها صعبة لما تراكم عليها من أوساخ وغبار وما غطاها من لوحات دعائية وإعلانية علاوة على ضعف إنارتها وصغر حجمها.
ثانياً: يرجى من إدارة المرور أن تأخذ بالشدة كل من يتهاون في استعمال اشارتي الانعطاف قبل انعطافه بعشرين متراً ففي الاستهانة بها وعدم استعمالها أسباب كبيرة لكثرة حوادث الاصطدام.
ثالثاً: ليت إدارة المرور بالتعاون مع الأمانات والبلديات تقوم بدهن أرصفة الشوارع بالدهانات الفوسورية المضيئة وخاصة قرب المنعطفات.
رابعاً: حبذا لو تقوم الأمانات بدهن حوائط الأنفاق بالدهانات البيضاء أو المناسبة أو تكسوها بالرخام أو السراميك كما هو في انفاق أغلب دول الخليج العربي الشقيقة التي حليت بالرسوم الجميلة من واقع البيئة تمثل البحر بأمواجه وأسماكه وسفنه. بدلاً من تركها كتلاً أسمنتية باهتة يجللها السواد وتملؤها الزيوت وتشوهها بعض الكتابات السيئة.
خامساً: لعل الأمانات والبلديات تلزم كل عقاري باقتطاع ثلاثة أمتار في كل شارع على ألا تقل سعة أي شارع عن خمسة عشر متراً عرضاً لإمكانية مد أنابيب الصرف الصحي والمائي وكيابل الكهرباء والهاتف عبرها وليضمن ذلك صيانة الشوارع وعدم اتلاف رصفها وزفتها وليمكن من انسيابيتها.
سادساً: الكل يرجو من وزارة المواصلات اقتطاع عشرة أمتار أو أكثر على جوانب كل طرقنا الطويلة والقصيرة يقام عليها أعمدة الكهرباء، التي تسبب ملاصقتها لجوانب الطرق في المئات من الحوادث المميتة وليقام عليها أيضاً مواقف واسعة مكشوفة ومظللة تقي الواقفين من حرارة الشمس في القيظ وإقامة مباني للاسعاف والإطفاء تزود بالأطباء والمسعفين والإطفائين ليسارعوا في معالجة وتطبيب كل مصاب واطفاء كل حريق.
سابعاً: والكل يرجو من إدارة المرور بأن ترحمنا من مطباتها الإصطناعية التي كسرت الظهور والرؤس والإنسان وأتلفت السيارات لسوء اصطناعها فهي كتل زفتية عشوائية سوداء كظهر حمار ترفع ضغط الدم والسكر وتعل القلب وتوجع الرأس وتعض الأسنان على الألسن ويدعو كل من يفاجأ بها على مصطنعها بشر الدعاء فالمطبات الاصطناعية في غير المملكة هينة لينة تشعرك وكأنها تسمي عليك قائلة بلطف أمامك تحويلة أو مكتب تفتيش وتراها وانت على بعد مائة متر بعلاماتها الفوسفورية وعيون القطط.
عبدالعزيز محمد العوشن الرياض 11484 ص. ب 17467
|