«كومرسانت»
تحدثت الصحيفة عما شهدته مدينة اوفا عاصمة اقليم بشكورتوستان ذات الأغلبية الإسلامية في روسيا من مظاهرة ضخمة قادها شيخ الإسلام طلعت تاج الدين عضو المجلس الأعلى للإفتاء في القسم الأوسط من روسيا التي دعت إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة، وتبنى إعلان الجهاد 29 مفتيا من الاقاليم الروسية، وأشار الإمام طلعت تاج الدين أن هذه هي المرة الثانية في تاريخ روسيا الحديث التي يعلن فيها الجهاد وكانت المرة الأولى قد جاءت من قبل شيوخ الإسلام في روسيا في عام 1941م لمجابهة الغزو الفاشي الهتلري على البلاد.
وقد أثار الحضور الكبير لمناصري حزب «الوحدة الروسية» الداعم للرئيس بوتين الانتباه في هذه التظاهرة إلا أن القيادات السياسية وعلماء الدين الذين تقدموا الجماهير نفوا أن يكون لهذا التجمع صلة بالحزب كتنظيم سياسي وإنما الأمر رد فعل لواجب ديني تمليه الظروف التي يعيشها المسلمون في العراق.
غير أن كومرسانت لم تكتف بتناول دوافع المظاهرة الإسلامية في اوفا وإنما ذهبت بالخبر إلى علماء دين آخرين في أنحاء روسيا واستنكر بعضهم ذلك المسلك واعتبر أن تصرف تاج الدين غير مقبول..
*************
«جازيتا»
قدمت تحليلا لعراق ما بعد صدام الذي اعتبرته عراق انجلو أمريكي دون منازع، فالولايات المتحدة لا تقبل بشريك في عراق ما بعد الحرب ولا حتى بتدخل من الأمم المتحدة التي ساعدت الولايات المتحدة في تشكيل الحكومة الانتقالية في أفغانستان ما بعد الحرب.
وقالت جازيتا: إن هذا الموقف أعلنه بصراحة كولن باول إبان لقائه وزير الخارجية الروسية ايجور ايفانوف في بروكسل.
ورأت جازيتا أن أجواء البراجماتية الشديدة خيمت على لقاءات قادة حلف الناتو والمجموعة الأوروبية في بروكسل الذين تمنوا أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ودارت مناقشتهم حول عراق ما بعد الحرب مما يعني ضمنا الاتفاق على انتصار الولايات المتحدة.
وعرجت الصحيفة على موقف روسيا المتلون بين يوم وآخر وكيف أن روسيا تعارض الحرب على العراق وفي ذات الوقت يصرح الرئيس بوتين أنه لا يتمنى أن تهزم الولايات المتحدة في العراق.
*************
«اوترا»
حول سقوط طائرتي اف 18 وبلاك هوك ووقوع القتلى يتم «بنيران صديقة».
قالت: إن ما يجري على أرض المعركة شيء لا يصدق، وقالت: إن هناك اعتقادا بأن بعض الخبراء قاموا بمساندة العراق لتطوير صواريخ سوفيتية من طراز 3؟- 8، وتابعت أن ما يروج عن أن صواريخ باتريوت هى التي تسقط طائرات التحالف فأمر مدهش في نظر الصحيفة في ظل الحديث عن استخدام الأقمار الصناعية ونظم الإحداثيات الدولية GPS والقنابل الذكية والتقنيات الحديثة في الحرب الحالية.
والمحصلة ان قدرات قوات التحالف التكنولوجية صارت المعين الأساسي للقوات العراقية.
|