توصل شاب سعودي إلى اختراع جدير بالطرح والبحث يتعلق بحياة وأرواح الكثير من مستخدمي الطيران في تنقلاتهم في الوقت الذي تزايدت فيه حوادث الجو وعلى مختلف أنواع الطائرات.
ويتمثل الاختراع الجديد في ابتكار حامل للطائرات يتلقفها في المطار عند نزولها لأي طارئ سواء كان باحتراقها أو أي أجزاء منها أو تعطل أي من محركاتها أو عجلات القيادة فيها.
هذا الاختراع الذي قدمه الشاب عبدالحميد عبدالله النجيدي إلى شركات الطيران الكبرى وكانت البداية من شركة «بوينج» العملاقة والتي رحبت بالفكرة وما زالت تخضعها للدراسة والتقييم.
ويقول النجيدي عن فكرة حاملة الطائرات والتي اخترعها بعد مشاهدته للعديد من حوادث الطيران إنها تقوم بحمل الطائرة وذلك أثناء نزولها إلى المطار لأي طارئ بحيث تسير الحاملة بسرعة 200 كيلو على مسار الطائرات ثم تقوم الطائرة وهي في الجو بتخفيف سرعتها حتى تصل إلى سرعة 200 كيلو كي تعادل سرعة حاملة الطائرات ثم تنزل الطائرة على حاملة الطائرات والتي تقوم بالتوقف التدريجي وتكون مزودة في أرضيتها بمادة مطاطية لمنع احتكاك جسم الطائرة بجسم حاملة الطائرة الصلب مما قد يسبب حريقاً أو اصطداماً كذلك مزودة في الأمام بحاجز لمنع انزلاق الطائرة ويوجد على حاملة الطائرات أربطة تقوم بالعمل بشكل تكتيكي أثناء نزول الطائرة بشدّها إلى جسم الحاملة وهذه الأربطة مغطاة بمادة مطاطية لمنع التأثير على جسم الطائرة أثناء الربط.
كذلك يوجد على جسم الطائرات خزانان مملوءان بمادة مانعة للحريق يخرج منهما خراطيم آلية تقوم برش المادة المانعة للأوكسجين وذلك أثناء وصول الحاملة إلى سرعة 100 كيلومتر كي تغطي المادة جسم الطائرة لإخماد الحريق.
ويضيف النجيدي ان حاملة الطائرة مزودة بعدد 16 هيدروليك لتتحمل ثقل ونزول الطائرة كذلك تقوم هذه الهيدروليكات بدور تأمين عدم ميلان الطائرة أثناء النزول أو انقلاب حاملة الطائرات وعليها الطائرة.
أما كابينة قيادة حاملة الطائرات في الأمام مصنوعة من الفولاذ لسلامة قائدها من الارتطام.
ويمكن صناعة أنواع متعددة من هذه الحاملات على حسب أحجام الطائرة وذلك مثلا صناعة حاملة طائرات للطائرات الحربية بحيث تكون حاملة الطائرات مناسبة لحجم الطائرة القتالية أوالمدنية الصغيرة ويكون بذلك حجم حاملة الطائرات وارتفاعها وسعة خزانها حسب حجم الطائرة.
وتعمل مكابح حاملة الطائرات أثناء التوقف بنظام ABS المانع للانزلاق أثناء الأمطار.
|