* لندن ا.ف.ب رويترز:
أفاد مراسل هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» في شمال العراق عن قيام القوات الامريكية بقصف قافلة كردية في شمال العراق ترافقها قوات أمريكية خاصة مما أدى على ما يبدو الى مقتل عشرة أمريكيين على الاقل.
وقال جون سيمبسون محرر الشؤون الدولية بال«بي.بي.سي» الذي شاهد الحادث، في رسالة مباشرة، «لقد احصيت ما بين 10 الى 12 جثة من القتلى الامريكيين».وقال «هذا ليس سوى مشهد من الجحيم، العربات تشتعل، الجثث متناثرة، وهناك أشلاء من الجثث حولي».
واضاف سيبمسون «لقد قصفوا جماعتهم، لقد قتلوا العديد من الاشخاص العاديين، إني انظر الى الجثث والمشهد ليس جميلاً».
وقال «كانت طائرة امريكية هي التي اسقطت القنبلة بجانبنا، رأيتها تسقط على بعد نحو 10 او 12 قدماً نحو اربعة امتار ».
وأردف «انه مشهد من الجحيم هنا.. مركبات تحترق وجثث ممدة واشلاء متناثرة حولي.. لا نعلم عدد القتلى من الامريكيين.. هناك بعض الذخيرة التي تنفجر من بعض هذه السيارات».
وأضاف سيمبسون الذي أصيب في الحادث لتلفزيون «بي.بي.سي» في التقرير من شمال العراق ان شخصية سياسية كردية بارزة يعتقد انها من بين المصابين ومن المحتمل ان يكون قد قتل.
ومضى يقول «قصفوا جندهم.. من المحتمل ان يكونوا قد ضربوا هذه الشخصية الكردية البارزة.. شخصية كردية بارزة جداً.. شقيق الرجل الكبير وقتلوا الكثير من العامة».
ولم يحدد بشكل دقيق المكان الذي يتحدث عنه في شمال العراق، وقال مقاتلون من ميليشيا كردية عراقية انهم استولوا على بلدة عين سفني بعد معركة مع القوات العراقية.
من جهة اخرى قالت مصادر عسكرية ان مقاتلين عراقيين كمنوا لقافلة عسكرية امريكية الى الشمال الغربي مباشرة من بغداد امس الاحد وقتلوا جندياً واحدا وأصابوا آخر.
وافادت المصادر ان المقاتلين العراقيين هاجموا القافلة بقاذفات القنابل الصاروخية ومدافع المورتر، ولم تذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت القافلة تحركت من جنوب العاصمة في وقت سابق امس الاحد.
من ناحية اخرى تعرفت وزارة الدفاع الامريكية امس الاحد على جثة احد جنود مشاة البحرية الامريكية كان قد قتل في العمليات في العراق منذ ثلاثة ايام مما يرفع الاجمالي الى 80 قتيلاً.
واعلنت وزارة الدفاع عن اسم المجند والوحدة التابع لها دون ان تقدم تفاصيل حول ظروف مقتله يوم الخميس الماضي الذي تمكن فيه مشاة البحرية من احكام سيطرتهم على مدينة الناصرية الجنوبية بعد تحطيم المقاومة العراقية التي كان يقودها فدائيو صدام.
|