* سيدني العواصم الوكالات:
انضمت استراليا إلى جانب الولايات المتحدة فيما يتصل بتصورات ما بعد الحرب في العراق حيث ترى واشنطن تشكيل وزارة من عراقيين يترأس كل منها امريكي لإدارة العراق وذلك على خلاف معظم دول العالم بما فيهم بريطانيا أقرب حليف لامريكا حيث ترى معظم الدول أهمية إسناد مهام ما بعد الحرب للأمم المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر أمس «الاحد» بأن بلاده تتوقع أن يتولى أشخاص عراقيون حقيبتي الصحة والشئون الاجتماعية في حكومة مؤقتة خلال أسابيع. واجتمع داونر خلال زيارته لواشنطن مع الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش ووزيرالخارجية كولن باول، حيث تعهد بمساندة أستراليا لخطط الإدارة الامريكية المتعلقة بإعادة البناء وتشكيل إدارة في العراق بعد الحرب.وأكد داونر خلال زيارته للولايات المتحدة أن مطالبة ألمانيا وفرنسا بأن تكون الإدارة العراقية خلال فترة ما بعد الحرب خاضعة لاشراف الأمم المتحدة، غير عملية ولا تحظى بتأييد المنظمة الدولية ذاتها. ويقول المسئولون الامريكيون إن واشنطن تعتزم تأسيس قيادة لادارة مدنية لتصريف شئون العراق في ميناء أم قصر الجنوبي خلال أيام.
ومن المتوقع أن يضم «مكتب إعادة البناء والمساعدة الانسانية» الذي يرأسه الجنرال الامريكي المتقاعد جاي جارنر، 23 وزارة يرأس كل منها أمريكي مع وجود عراقي كمساعد له.
وقد عين البنتاغون الجنرال جاي جارنر السفير السابق للولايات المتحدة في اليمن، مشرفاً على إدارة البلد مكلفاً بتطبيق الخطة الاميركية لاعادة إعمارالعراق بعد الحرب.
وفي لندن دعا الوزير البريطاني المكلف بشؤون مقاطعة ويلز بيتر هاين أمس الأحد في صحيفة «صنداي تلغراف» إلى تكليف الأمم المتحدة بإعادة إعمار العراق إثر فترة قصيرة تتولاها إدارة عسكرية انتقالية بعد نهاية الحرب.
|