*الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية:
ركزت مؤسسة روض الخزامى أعمالها على شمال الرياض وذلك يرجع إلى أن أعمال المؤسسة كما هو ظاهر للجميع عملاقة من حيث المبنى نفسه واختيار المكان الهادئ القريب من موقع الخدمات وأيضاً في روعة التشطيب واختيار المواد اللازمة لإخراج مشروع سكني على أحدث طراز.
وهي تكلفة بالطبع ليست في مقدور الكثيرين وإنما يمتلكها القلة فقط وهؤلاء يهمهم في المقام الأول والأخير جودة المكان وفخامته أضف إلى ذك أن المؤسسة تتيح لعملائها مميزات لا تتيحها المؤسسات أو الشركات الأخرى وهي إتاحة الفرصة للمشتري أن يبني سكنه بنفسه عن طريق نظام المشاركة فهذا النظام يتيح للمشتري أن يعاصر المبنى من أول سطر في التخطيط وحتى الإنشاء كما أنه يحضر بنفسه عمليات الحفر ووضع الأساسات ويمكنه أن يتدخل في تعديل ما يراه مناسباً له قبل أن يبدأ العمل في المبنى وبالطبع يسمح له التواجد يومياً مع العمال والمهندسين ليشهد بنفسه جميع الخطوات الإنشائية والإعدادية للمبنى أي أنه باختصار «يبني في ملكه.. وبنفسه» وهي الميزة أو الشيء الذي يبحث عنه الجميع ويعجز أكثرهم عن تحقيقه.
إذن فاتجاه مؤسسة «روض الخزامى» ببناء مشاريعها بمواقع مميزة لم يكن سببه سوى أن المؤسسة لا تريد التضحية بالاسم الذي صنعته على مر تاريخها بمعنى أنها عندما تنفذ وحدات صغيرة فإنه سيكون عليها أن تراعي أسعار المنشأة التي لابد أن تكون منخفضة وبالتالي ستكون الخدمة المقدمة على قدر تلك المبالغ وبالتالي ستكون أيضاً الخامات والمواد وجودة التشطيب على قدر تلك الأسعار.
والقاعدة الذهبية التي تراعيها المؤسسة جيداً هي بناء الأرضية الثابتة وفي سبيل ذلك تهون كل التكاليف والنفقات ومن هنا تعاقدت المؤسسة مع كبرى الشركات العاملة بالسوق والتي تتولى إمداد المشاريع السكنية باحتياجاتها من المواد المختلفة.والسياسة الإنشائية التي تسير عليها مؤسسة «روض الخزامى» تعتبر سياسة «تسلسلية» بمعنى أنها تقوم بتجهيز ثلاثة مشروعات خلال السنة الواحدة مثلاً بحيث يكون المشروع الأول تحت الإنشاء أي في الحفر ويكون الثاني في المرحلة الوسط أما الثالث فيكون في أعماله الأخيرة جاهزاً للبيع إن لم يكن قد تم بيع أكثر وحداته وهي سياسة تستهدف إتاحة الفرصة للعميل لاختيار النمط الذي يعجبه قبل البدء فيه في نفس الوقت الذي يمكنه أن يرى نموذجاً منتهياً بمعنى أنه يرى الشكل الذي سيكون عليه البناء بعد التنفيذ وهنا يمكنه أن يقارن بين ما سيختاره وبين ما يراه.
أما بالنسبة للعمالة فإن سياسة المؤسسة تقوم على استخدام عمالة المؤسسة وليس من المتعاونين وهذا في حد ذاته يحقق أكثر من هدف على رأسها المحافظة على جودة العمل والوقت والجهد أيضاً. مما يمكن مؤسسة «روض الخزامى» من تطبيق جميع المواصفات التي رسمتها لمشاريع «فلل البدور» على الوجه الأكمل مما يساعد على أعمال الصيانة لاحقاً.
|