اطلعت على عدد الجزيرة 11142 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 29 محرم 1424هـ ص2 «محليات» خبراً مفاده انطلاق ندوة التحكيم من منظور إسلامي بجدة برعاية الأمير د. بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد ورئيس فريق التحكيم السعودي.
ولقد سرني مثل هذه الندوة الكبرى والتي سوف يتحدث فيها معالي وزير العدل د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن العدالة والقضاء في الإسلام خلال الجلسة الأولى والتي سوف تمتد جلساتها إلى تسع جلسات.
والذي آمله من إعلامنا تسليط الضوء عليها وإفراد حلقة تلفزيونية بشكل يومي وكذلك صفحة كاملة بكل صحيفة يومية، لما فيها من الفوائد الجمة والعلم الغزير والنفع لأصحاب الاختصاص والمهتمين بهذا الجانب وإنني أطالب أن يكون على هامش الندوة طرح آراء الباحثين والمختصين في هذا الجانب وأن تكون هذه الندوة على مستوى الحدث خاصة وأن هناك عدداً كبيراً من المشاركين من الداخل والخارج مما يتطلب إصدار كتيب توثيقي يبقى للأجيال مرجعاً ومنارة يهتدي بها.
ونحن على ثقة أن هذا لن يفوت على القائمين عليها وفقهم الله وإنما من باب التذكير.
وفي الختام أشيد بكل من فكر وأعد ونفذ هذه الندوة المباركة وأخص بذلك الاتحاد الدولي للمحامين القائم على تنظيمها على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 6 8 صفر الحالي.
وأخيراً أحب أن أهمس في أذن من ساق الخبر المحرر أسامة النصار من الرياض قائلاً: لقد فات عليك ذكر موقع الندوة وجلساتها وهذا أمر مهم للمتابعين والمهتمين. والله الموفق.
حمد بن عبدالله بن خنين /الباحث بمجلة العدل
|