أوترا
تصدر الصحيفة نبأ قصف الحافلة التي أقلت البعثة الدبلوماسية الروسية من بغداد الى دمشق في طريقها الى موسكو منهية فترة وجودها في العراق، ونقلت تصريحات وزارة الخارجية الروسية حول وقوع عدد من الاصابات بين اعضاء البعثة وهو ما استوجب استدعاء عباس خلف وفيرشبو سفيري العراق والولايات المتحدة، وحسب اوترا فإن وزارة الخارجية الروسية شددت لهجتها بضرورة حفظ أمن المواطنين الروس في العراق ومعاقبة المتسبب في الحادث مع الإسراع بإخراج البعثة الروسية من بغداد، وربما تعرض فلاديمير تيتيرونكا السفير الروسي نفسه للاصابة في الحادث، وما زالت السفارة تعمل في بغداد وبها 12 ممثلا وبعض العمال الفنيين.
موسكوفسكي نوفستي
تناولت الصحيفة تداعيات الحرب في العراق على الحالة الأمنية الاسرائيلية، واقتراب زوال الخطر العراقي واحكام السيطرة على غرب العراق من قبل القوات الامريكية، وقد ادى ذلك الى حالة من الاسترخاء وعدم اكتراث الكثيرين بارتداء اقنعة الغاز، وقد اجرت الصحيفة لقاء في هذا الصدد مع زفي هيفيتز المستشارالخاص لوزارة الدفاع الاسرائيلية الذي اكد للصحيفة ان محاولة بغداد الزج بنا في هذه الحرب بما تعلنه من سقوط صواريخ اسرائيلية الصنع على بغداد لن ينجح والسبب بسيط لأن هذه الحرب «ليست حرب اسرائيل» ولا يمنعنا هذا من الاستعداد للرد على اي هجوم عراقي نتوقعه عند احكام السيطرة على بغداد وتضييق الخناق على صدام الذي قد يقوم بعملية انتقامية تطال اسرائيل، واكد «اننا على استعداد كاف للرد وان كنا نتوخى الدقة والحرص حتى لا نحرج الولايات المتحدة»، واكد هيفيتز ان علاقات اسرائيل بالدول العربية المجاورة محكومة بدقة ومع بعض منها توجد معاهدات سلام ثبتت مدى قوتها في السنوات الماضية، غير أنه أبدى قلقه من رفض الشعوب العربية في دول الجوار على المستوى الشعبي ومستوى النخبة وقارن بين التشابه بين الخطاب الاعلامي العربي وخطاب بعض الدول الاوربية التي تنشر معلومات وصور تنال من اسرائيل.
كومرسانت
أبدت الصحيفة قلقها على العلاقات الروسية -الامريكية التي تدهورت بسبب حرب العراق وقدمت مقالا بعنوان «امريكا التي خسرناها» مشيرة الى الحرمان الذي قد يصيب روسيا من المشاركة في اعادة اعمار العراق جراء قيام الكونجرس الامريكي بدراسة مشروع لحجب دخول الشركات الروسية الى العراق عند انتهاء الحرب وذلك بهدف تعويض 80 مليار دولار هي تكلفة الحرب الحالية وسيعرض الاقتراح لتصديق الرئيس الامريكي بوش في 11 ابريل، واعتبر مراسلو الصحيفة في واشنطن ان هناك بعض الاسباب وراء هذا الحظر على رأسها التصريحات الحادة للرئيس بوتين عند اشتعال الحرب تجاه السياسة الامريكية، ووصف وزير الخارجية الروسي ايجور ايفانوف الولايات المتحدة بالمعتدية على اراضي العراق، ثم ازداد الامر سوءا بسماح موسكو بإعلان المفتي طلعت تاج الدين الجهاد ضد الولايات المتحدة.
|