إلى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية
حدد المجمع القروي في مركز الموسم في جازان موقعاً متوسطاً لعدد من القرى ليكون مرمى نفايات ومخلفات خاصاً بمراكز الموسم والطوال والسهى وجميع القرى والتجمعات السكنية التابعة لها وقد جاء ذلك الاختيار عشوائياً وفي غير مكانه وخصوصاً ان ذلك الموقع يقع في مجرى مياه الامطار وفي موقع مرتفع قياساً على القرى التي يتوسطها إلى جانب توسطه لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكنية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر قرية ديحمة ويبعد عنها كيلومترين اثنين وقرية القضب ويبعد عنها كيلومتر ونصف وقرب الحرف بمسافة كيلومترين اثنين وقرية المقالي بمسافة كيلومترتين اثنين وقرية الرونة بمسافة كيلومتر ونصف تقريباً وقرية المعيوج بمسافة كيلومترين اثنين والخبت بمسافة كيلومتر واحد مما يشير إلى قرب المرمى من هذه التجمعات السكنية الامر الذي يتعارض مع توجيهات وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي تتفق على ان يكون الحد الادنى للمسافة بين المرمى واقرب تجمع سكني سبعة كيلومترات كحد ادنى وألا يترتب على مرمى النفايات اية اضرار للإنسان أو الحيوان أو نبات ونظراً لما يشكله «المرمى» المذكور من كارثة بيئية واضرار مدمرة على أهالي التجمعات السكنية الآنفة الذكر فإن الأمل معقود في الوزارة لإيجاد الحلول الكفيلة بإزالة ذلك المرمى والبحث عن موقع بديل تتوفر فيه الضوابط البلدية المشار إليها تمشيا مع القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار.
والله من وراء القصد.
علي يحيى الراجحي /جازان
|